دراسة أمريكية: نحتاج إلى لقاحات تحمى على وجه التحديد ضد متحور "اوميكرون"

السبت، 01 يناير 2022 03:00 ص
دراسة أمريكية: نحتاج إلى لقاحات تحمى على وجه التحديد ضد متحور "اوميكرون" لقاح كورونا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت دراسة أمريكية بأن هناك حاجة إلى ضرورة إيجاد لقاحات تحمى على وجه التحديد ضد متحور "اوميكرون".

وقالت قناة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، إن مناعة الأفراد ضد متغير "اوميكرون" من فيروس كورونا تتضاءل مع لقاحات "فايزر" و"موديرنا" المضادين للمرض.

وأوضحت القناة أن الدراسة الصادرة عن مدرسة "إيكان" للطب فى "ماونت سيناى" فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية اختبرت أشخاصاً تم تطعيمهم وتعزيزهم بلقاحات موديرنا أو فايزر، علاوة على أشخاص تعافوا بالفعل من كورونا.

يذكرأن، أظهرت دراسة حديثة أجراها علماء من معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة "إن آي إتش" أن فيروس كورونا المستجد قد ينتشر فى جميع أعضاء جسم الإنسان تقريبا، وقد يظل نشطا فى أعضاء متعددة بعد انتشاره من خلال الشعب الهوائية لأكثر من سبعة أشهر.

ونقل تقرير لوكالة "بلومبيرج" عن الدراسة، التي استندت إلى تشريح جثث 44 مريضًا كان قد تم تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا بدرجات متفاوتة من الخطورة، إشارتها إلى أنه تم العثور على الحمض النووي للفيروس التاجي "سارس كوف 2" المسبب لـ"كوفيد - 19" في نقاط تشريحية متعددة، بما في ذلك مناطق في جميع أنحاء الدماغ لمدة وصلت إلى 230 يومًا بعد ظهور الأعراض الأولية للإصابة.

وقال باحثون في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية إنهم خلصوا إلى أن الفيروس المسبب لفيروس كورونا قادر على التكاثر في الخلايا البشرية خارج الجهاز التنفسي، ومن ثم ينتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء أجساد المرضى الذين توفوا لاحقا بسبب كورونا، وذلك على الرغم من عدم تسجيل أي ملاحظات حول حدوث عدوى خطيرة بأي أعضاء داخلية للمتوفين نتيجة الفيروس خارج الرئتين.

تجدر الإشارة إلى أنه لم تتم مراجعة النتائج بعد من قبل علماء مستقلين، إلا أن الدراسة تستند إلى البيانات التي تم استخلاصها من حالات كورونا المميتة وليس المرضى الذين يعانون من إصابات ممتدة أو التي يطلق عليها أيضا "مضاعفات ما بعد الإصابات الحادة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة