أكرم القصاص - علا الشافعي

نشاط دبلوماسى مكثف فى "بيت العرب".. انطلاق اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.. فلسطين تحظى بالأولوية.. أبو الغيط يؤكد: القضية مازالت حية ونابضة.. ويدعو القوى الاقليمية لاحترام "هوية" العرب

الخميس، 09 سبتمبر 2021 04:30 م
نشاط دبلوماسى مكثف فى "بيت العرب".. انطلاق اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.. فلسطين تحظى بالأولوية.. أبو الغيط يؤكد: القضية مازالت حية ونابضة.. ويدعو القوى الاقليمية لاحترام "هوية" العرب مؤتمر وزراء الخارجية العرب
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشاط دبلوماسي مكثف شهدته جامعة الدول العربية، الخميس، إثر انعقاد مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية،  في دورته 156، بالاضافة الى انعقاد عدد من اللجان الوزارية، واهمها لجنة القدس، لمناقشة التطورات التي تشهدها المدينة المقدسة.
 
مؤتمر وزراء الخارجية
 
 
ولعل الحديث عن القدس لم يقتصر على اجتماعات اللجنة الوزارية، والتي تضم عددا من الدول العربية، وعلى رأسها مصر والأردن والمغرب والجزائر، بالاضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،  بل امتد كذلك الى اجتماع مجلس الجامعة حيث كانت حالة من الإجماع على تصدرها لاجندة أولويات "بيت العرب".
 
فمن جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، على أهمية القضية الفلسطينية أولويتها في الاجندة العربية، مؤكدا أن الوقفة الباسلة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في مايو الماضي، أظهرت أن القضية الفلسطينية مازالت حية ونابضة وقادرة على حشد التأييد الدولى.
 
واستطرد أبو الغيط ان إطلاق عملية سياسية على أساس حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 ثمثل الطريق الوحيد لسلام حقيقي ومستدام وشامل المنطقة، معربا عن ترحيب الجامعة العربية بكافة الخطوات والجهود التي تبذل من أجل الوصول إلى هذه الغاية، بما في ذلك ما يتعلق بالعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية أو إعادة إعمار غزة، باعتبارها خطوات مهمة وضرورية من أجل إسناد الموقف الفلسطيني سياسية، ودعم الشعب الفلسطيني الصامد في القدس المحتلة وغزة ، وكافة الأراضي الفلسطينية.
 
الموقف نفسه أكده وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، والذى تولي رئاسة الدورة الجديدة لمجلس الجامعة العربية، حيث أكد أن فلسطين تبقى اولوية خلال رئاسة الكويت للدورة 156 لمجلس الجامعة العربية، مؤكدا الدعم الكامل لحقوق الفلسطينيين وتأسيس دولتهم على حدود يونيو 1967 ووقف الانتهاكات الاسرائيلية ودعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
 
وأضاف أن هناك ضرورة ملحة للعمل على تعزيز الحوار وتقديم الدعم الحقيقي لجامعة الدول العربية والسير نحو تعزيز دورها فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك. 
 
بينما يبقى الدور الذي تلعبه كافة القوى الاقليمية محلا للاهتمام بين المشاركين، حيث كانت الدعوات واضحة لاحترام الهوية العربية، واحترام الدول الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
 
وزراء الخارجية
 
يقول أبو الغيط إن الحوار مع الأطراف الإقليمية، كما نفهمه ونتطلع إليه، ينبغي أن ينطلق من أساس واضح وعلى أرضية احترام الدولة الوطنية العربية وعلى أساس مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية والتخلي عن الطائفية كأداة لإدارة السياسة الخارجية.
 
ففي اليمن، يرى الأمين العام ضرورة وقف إطلاق النار الشامل والكامل، في كافة الربوع، حيث يمثل الخطوة الأولى نحو تسوية سياسية يمكن أن تفضى إلى سلام شامل في هذا البلد، وبما يحفظ تكامله الإقليمي ووحدته وسيادته، وأيضا بما يصون عروبته وعلاقاته التاريخية بجيرانه.
 
وأعرب أبو الغيط عن دعمه للبنان، مؤكدا ضرورة أبعاده عن كافة الإستقطابات في المنطقة، واصفا ما صارت إليه الأوضاع في هذا البلد العزيز، وما يتعرض له أبناؤه من معاناة، بالأمر المؤسف.
 
وأكد أبو الغيط مجددا على أن المصادقة على تشكيل حكومة لبنانية جديدة وخروجها إلى النور يمثل مفتاح مهم لإخراج البلاد من أزمة استحكمت حلقاتها منذ أكثر من عام وتتوالى المؤشرات المقلقة على تدهور الأوضاع بما يحتم على الجميع تحمل مسئولياتهم تجاه الوطن والتاريخ.
 
وعن ليبيا، اعتبر الأمين العام ان 24 ديسمبر المقبل، صار يمثل محطة هامة وحاسمة ومعترف بها دوليا على طريق الاستقلال الليبي، مناشدا الليبيين في ملتقى الحوار الوطني على الإسراع بالاتفاق على القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات.
 
وأكد على أهمية تطبيق مخرجات مؤتمر برلين ( 2 ) ، ومؤتمر دول الجوار الذي عقد بالجزائر نهاية الشهر الماضي ، وفي مقدمتها خروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، باعتبار ذلك سبيلا مهمة وشرطة ضرورية لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
 
وأوضح أن قمة بغداد للتعاون والشراكة التي عقدت في 28 أغسطس تمثل خطوة مهمة تعطي الرسالة الصحيحة لكافة الأطراف، حيث يبقى دعم سيادة العراق وإبعاده عن التجاذبات والصراعات يمثل مفتاح أساسى لاستقرار المشرق العربي.
 
وأضاف "العراق المزدهر .. العراق المستقر والآمن .. هو مصلحة أكيدة لجميع جيرانه."









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة