أكرم القصاص - علا الشافعي

النيابة تستمع لاعترافات سيدة متهمة بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها بالمنصورة

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 12:39 م
النيابة تستمع لاعترافات سيدة متهمة بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها بالمنصورة مديرية أمن الدقهلية _ صورة أرشيفية
الدقهلية _ شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمع نيابة ثان المنصورة بمحافظة الدقهلية، إلى أقوال الزوجة المتهمة بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها وصديقه، بعد أن تمكنت مباحث الدقهلية من القبض عليها قبل هروبها خارج المحافظة، كما أمرت النيابة باستعجال تقرير الطب الشرعي عن تشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.

يذكر أن ربة منزل في الدقهلية أنهت حياة زوجها بالاتفاق مع عشيقها وصديقه، ووجهوا له عدد طعنات نافذة، بعدما هددها الزوج بالطلاق والطرد من المنزل لخروجها المتكرر بدون إذنه وشكه فى سلوكها .

وتلقى اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء ايهاب عطية، مدير مباحث الدقهلية بورود بلاغ لمأمور قسم ثان المنصورة بالعثور على جثة رجل في العقد الرابع من عمره مقتولا داخل شقته بمنطقة شارع 10 دائرة قسم ثان المنصورة نتيجة عدة طعنات نافذة بالجسم واتهام أسرته لزوجته واثنين آخرين بقتله وفروا هاربين.

انتقل ضباط مباحث القسم إلى مكان البلاغ، وتبين العثور على جثة صالح. م 41 سنة ميكانيكى، غارقة فى الدماء، وبها عدة طعنات وإصابة ابنته، وبسؤال اسرته اتهموه زوجته الثانية، 29 سنة، واثنين آخرين بالاشتراك فى قتله، لزيادة الخلافات ونشوب واستمرار المشاجرات بينهما وتهديده لها بالانفصال والطلاق وطردها من الشقة.

وتم تشكيل فريق بحث وتمكن ضباط المباحث من القبض على الزوجة قبل هروبها خارج مدينة المنصورة، وبمواجهته اعترفت انها اتفقت مع عشيقها وصديقه للتخلص من الزوج ليخلو لهما الجو والحصول على شقته بعدما هددها بالطلاق والطرد من الشقة لخروجها المتكرر بدون اذنه وشكه فى سلوكها .

وأرشدت الزوجة عن مكان العشيق وصديقه وتمكن ضباط مباحث قسم ثان المنصورة من ضبط المتهمين، وتحرير محضر بالواقعة ، وبالعرض على النيابة العامة قررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى وندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة