أكرم القصاص - علا الشافعي

خلاف فى الصومال.. الحكومة تُقيل قائد المخابرات ورئيس الجمهورية يعيده للعمل

الإثنين، 06 سبتمبر 2021 06:55 م
خلاف فى الصومال.. الحكومة تُقيل قائد المخابرات ورئيس الجمهورية يعيده للعمل رئيس الجمهورية الصومالية محمد عبدالله فرماجو
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، إقالة رئيس جهاز المخابرات فهد ياسين من منصبه على خلفية قضية اختفاء ومقتل موظفة في الجهاز تدعى إكرام تهليل، وجه رئيس الجمهورية الصومالية محمد عبدالله فرماجو، مدير جهاز المخابرات والأمن الوطني السيد فهد ياسين حاجي طاهر بمواصلة قيادة المخابرات الوطنية.

وقال بيان للرئاسة الصومالية، "إنه من منطلق أهمية جهاز المخابرات والأمن الوطني لأمن البلاد ودوره في مواجهة التهديد الإرهابي للصومال وشركائه الدوليين، يعد قرار رئيس الوزراء بشأن توقيف مدير المخابرات والأمن الوطني عن عمله غير قانوني ويخالف دستور البلاد."

وأضاف البيان: "تكليف مدير جهاز المخابرات الأمن الوطني السيد فهد ياسين حاجي طاهر بمواصلة عمله ، وفق الدستور وقرار رئيس الجمهورية.".

وأوضح أن تكليف جهاز المخابرات والأمن الوطني بتقديم التقرير المنتظر إلى مجلس الأمن القومي وقت انعقاد الاجتماع الأول للمجلس.

ووجه رئيس الجمهورية رئيس الوزراء ومجلس الوزراء أداء مسؤوليتهم بفعالية بشأن استكمال العملية الانتخابية.

ونص قرار الإقالة الذى أصدره رئيس مجلس الوزراء: أقال رئيس الوزراء فهد ياسين حاجي ضاهر مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وعيّن الرئيس السابق للوكالة اللواء بشير محمد جمعة مديرا مؤقتا للمخابرات بدلا عن ياسين. 
 
وأمر رئيس الوزراء في قرار الإقالة المدير الموقوف بتسليم السلطة إلى المدير المؤقت للوكالة في غضون ثلاثة أيام. 
 
وطلب رئيس الوزراء من النائب العام سليمان محمد فتح تحقيق رسمي في وفاة إكرام تهليل فرح الغامضة وإحالة القضية إلى المحكمة المختصة. 
 
وجاء قرار روبلي بعد ساعات من تصريح لفهد ياسين مدير المخابرات الصومالية، طالب فيه بعقد مجلس الأمن الوطني لتقديم تقرير شامل بشأن قضية مقتل موظفة الاستخبارات إكرام تهليل فارح، ردًا على المهلة (48 ساعة) التي منحها رئيس الوزراء محمد حسين روبلى لياسين لكشف ملابسات مقتل إكرام. 
 
والخميس الماضي، إعلان الجهاز الأمني مقتل إكرام على أيدي حركة الشباب، بعد تسليمها، دون ذكر طرف، وهو ما نفته الحركة لاحقا.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة