الشئون الإنسانية للأمم المتحدة: 40 عاما من الحروب والكوارث دمرت شعب أفغانستان

الأحد، 05 سبتمبر 2021 01:45 م
الشئون الإنسانية للأمم المتحدة: 40 عاما من الحروب والكوارث دمرت شعب أفغانستان الأوضاع فى أفغانستان
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال تقرير صادر عن مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة " أوتشا " أن أربعون عاما من الحرب والكوارث الطبيعية المتكررة والفقر المزمن والجفاف ووباء كوفيد-19 دمرت شعب أفغانستان لافتا إلى أن التصعيد الأخير فى النزاع والاضطرابات الناجمة عنه لم يؤد إلا إلى تفاقم الاحتياجات وزيادة تعقيد سياق عملياتى شديد الصعوبة.

 

وأضاف التقرير حتى قبل أحداث 15 أغسطس، كان الوضع الإنسانى فى أفغانستان من أسوأ الأوضاع فى العالم، بحلول منتصف العام، كان ما يقرب من نصف السكان حوالى 18.4 مليون شخص بحاجة بالفعل إلى المساعدة الإنسانية والحماية فى عام 2021، كان واحد من كل ثلاثة أفغان يواجه أزمة أو مستويات طارئة لانعدام الأمن الغذائى وأكثر من نصفهم كان من المتوقع أن يواجه جميع الأطفال دون سن الخامسة سوء التغذية الحاد.

 

كما وصلت مخاطر الحماية والسلامة للمدنيين، ولا سيما النساء والأطفال والأشخاص ذوى الإعاقة، إلى مستويات قياسية، ووفقًا لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، قُتل 5138 مدنيًا (1، 659) وجُرح (3524) فى النصف الأول من العام، مع زيادة حادة بشكل خاص فى الخسائر المسجلة بين مايو ويونيو.

 

كما أثرت الزيادة الحادة فى الأعمال العدائية فى جميع أنحاء البلاد بشدة على المرافق الصحية والعاملين الصحيين، وزادت من استنزاف الموارد الضئيلة استجابة للاحتياجات الصحية المتزايدة بما فى ذلك الاحتياجات التى تغذيها متغيرات كوفيد-19 الجديدة.

 

 أدت الهجمات المباشرة وغير المباشرة ضد المدارس إلى جانب التدابير الوقائية لـجائحة كورونا إلى تعطيل نوافذ التعليم المهمة وهو أمر أساسى لنمو الأطفال والتعامل مع الصدمات لعدد مذهل من 9.3 مليون طفل فيما أجبر الصراع بالفعل أكثر من 570 ألف شخص على الفرار من منازلهم حتى الآن هذا العام.

 

على الرغم من تزايد انعدام الأمن، تم ترحيل 757000 أفغانى غير موثق أو عادوا من البلدان المجاورة بين يناير وأغسطس. كما أن أفغانستان تواجه الجفاف الثانى فى أربع سنوات. على عكس الجفاف الأخير الذى كان محليًا نسبيًا فى المنطقة الغربية، يؤثر الجفاف الحالى على ثلث البلاد. سيؤدى ذلك إلى استنزاف الاحتياطيات المالية واحتياطيات الأصول لدى العديد من الأشخاص وهم يكافحون من أجل التأقلم. بالفعل، فيما تتحمل الأسر الفقيرة مستويات كارثية من الديون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة