أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، عن الاقتناع بأن الاتحاد الأوروبي هو الأكبر ثقلا بين اللاعبين الدوليين من ناحية الشأن الأفغاني.
ووفقاً لمصادر إعلامية، فقد قال الوزير دي مايو، خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في سلوفينيا، الجمعة، إن "صعوبة توقع مسار سلوك طالبان يؤكد ضرورة الحكم على السلطات الجديدة في الحقيقة على أساس سلوكها وليس أقوالها"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأشار دي مايو إلى أنه "بالنسبة لنا، من الضروري ضمان مرور آمن في أفغانستان وحرية مغادرتها"، وأن "يكون هناك نأي بالنفس عن جميع الجماعات الإرهابية، كما أن من المهم أيضًا ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية واحترام حقوق الإنسان، والنساء وبشكل خاص”، فضلا عن من بين الأولويات أيضا تشكيل حكومة شمولية".
وذكر وزير الخارجية، أن "الاعتراف الدولي واستمرار المساعدة الإنسانية هي أدوات الضغط التي نستخدمها"، مبيناً أن "الخطر الذي نواجهه هو أن هذه الأدوات ستضعف إذا تصرفت الجهات الأخرى بشكل مختلف".
وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية الى القول، إنه "مع ذلك، يجب ألا نقلل من شأن حقيقة ثقل الاتحاد الأوروبي بين جميع الفاعلين الدوليين الآخرين، كونه المزود الأول للمساعدات التنموية وحتى حركة طالبان تعرف ذلك أيضاً.
