وقالت أديرن في مؤتمر نقلته قناة "سي إن إن" الأمريكية  إن منفذ الهجوم، سريلانكي الجنسية، وكان قد وصل إلى البلاد في أكتوبر 2011، وأصبح خاضع لمراقبة قوات الأمن منذ عام 2016، مضيفة إلى أنه معتقدات إيدولوجية فردية مستوحاه من نتظيم داعش الإرهابي كانت وراء ارتكابه الحادث، وأنه يتم إجراء التحقيقات حاليا لمعرفة الحقيقة في أسرع وقت.


كما أعربت أديرن عن اسفها لوقوع الحادث، واصفة أياه بأنه "مشين وغاشم".


من جانبه، قال مفوض الشرطة النيوزيلاندية أندرو كوستر إن منفذ الهجوم المتطرف كان يخضع للمراقبة قبل وقوع الحاث، حيث كان يحمل سكينا. 


يذكر أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، من بينهم ثلاثة في حالة حرجة.