أكرم القصاص - علا الشافعي

98 عاما على ميلاد "الجورنالجى".. محمد حسنين هيكل صحفى القرن وأحد ظواهر الثقافة العربية.. "الأستاذ" عاصر ملكين و7 رؤساء.. وقضى 74 عاما فى بلاط صاحبة الجلالة.. صور

الخميس، 23 سبتمبر 2021 10:41 ص
98 عاما على ميلاد "الجورنالجى".. محمد حسنين هيكل صحفى القرن وأحد ظواهر الثقافة العربية.. "الأستاذ" عاصر ملكين و7 رؤساء.. وقضى 74 عاما فى بلاط صاحبة الجلالة.. صور محمد حسنين هيكل
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
98 عاما مروا على ميلاد واحد من أهم صناع وكتاب الصحافة ، إنه الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل، الذى ولد فى 23 سبتمبر من عام 1923، بقرية باسوس بمحافظة القليوبية ، تلقى تعليمه فى القاهرة و بدأ الدراسة بالمراحل المتصلة ثم اتجه إلى الصحافة فى وقت مبكر حيث التحق بجريدة " الإيجيبشيان جازيت" ، و عمل كمحرر تحت التمرين بقسم الحوادث ثم انتقل إلى القسم الألماني.
 
شارك الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل في تغطية بعض المعارك التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، ثم التحق بمجلة آخر ساعة عام 1945 كمحرر أيضا، واستمر في العمل بهذه المجلة حتى أصبحت تحت ملكية جريدة أخبار اليوم، وخلال هذه الفترة عمل هيكل كمراسل متجول لجريدة أخبار اليوم لينقل الأحداث الجارية من كل مكان بالعالم سواء في الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى حتى أنه سافر إلى كوريا وإلى أفريقيا وحتى البلقان، واستقر بمصر عام 1951 حيث تولى منصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، وفي نفس الوقت مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، حيث استطاع من خلال وظيفته أن يتلمس الواقع السياسي الجاري في مصر آنذاك، ثم عين رئيس تحرير جريدة الأهرام لمدة 17 عاما، وكان له عمود أسبوعي خاص به تحت عنوان بصراحة، حيث استطاع أن يكتب في هذا العمود لعام 1994.
 
وعلى مدى 74 عاما، وهى رحلة الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، فى بلاط صاحبة الجلالة، عاش خلالهم بين دهاليز الرؤساء مؤثرا بأفكاره ومواقفه، فـ"الأستاذ" كما يطلق عليه الكثير عاصر  ملكين و7 رؤساء جمهورية، وكانت ثورة 23 يوليو بمثابة ميلاد جديد للأستاذ واستطاع من خلال متابعته وتغطيته لتطورات حركة الجيش ورحيل الملك وتشكيل الوزارة، لتنشأ بينه وعبد الناصر علاقة وطيدة، وحرر كتابا بعنوان "فلسفة الثورة ".
 
بدأت المعرفة والقرابة بين الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل و الرئيس جمال عبد الناصر عام 1948 أثناء حرب فلسطين، حينما أصر هيكل على السفر إلى فلسطين لتغطية أخبار الحرب- حسب ما ذكره فى إحدى الحوارات-، وكان الصحفى المصرى الوحيد الذى استطاع السفر إلى هناك بطريقته الخاصة، ليقابل عبد الناصر باعتباره أحد أبطال الحرب.
 
وظهرت الصداقة التى ربطت هيكل بعبد الناصر جلية فى صياغته لخطاب التنحى الذى ألقاه عبد الناصر على الشعب بعد حلول نكسة عام 1967، وهو الخطاب الذى تمكن فيه الرئيس المهزوم من جعل موقف المصريين موقفًا عاطفيًّا يتمسك فيه المصريون برئيسهم، وإلى جانب العمل الصحفى شارك الأستاذ فى الحياة السياسية حيث تولى منصب وزير الإرشاد القومى عام 1970.
 
وحين تحدث الكاتب الكبير حسنين هيكل عن فترة معاصرته للزعيم، قال: "كان عبد الناصر يتصل بى مرتين، الأولى قبل نومه، والثانية عندما يستيقظ"، رحل عبد الناصر وظل هيكل قريبا من الرئاسة فى عهد السادات فكتب العديد من الخطابات التى ألقاها الرئيس السادات أمام البرلمان، لكن سرعان ما اختلفا، فنشر السادات قرارًا فى الصحف يوم 2 فبراير 1974 بأن يُنقل هيكل من رئاسة تحرير الأهرام إلى قصر عابدين كمستشار لرئيس الجمهورية، وهو ما رفضه هيكل وجعله يقول عبارته الشهيرة التى تصدرت عناوين الصحف حينها "إن الرئيس يملك أن يقرر إخراجى من الأهرام، وأما أين أذهب بعد ذلك فقرارى وحدي...وقرارى هو أن أتفرغ لكتابة كتبي.. وفقط"، كما اختلف هيكل مع السادات حول التعامل مع النتائج السياسية لحرب أكتوبر وشن حملة شرسة على الرئيس السادات بأنه ينحرف عن مسار ناصر، حتى وصل الأمر ليكون هيكل هو الاسم الثانى فى قائمة ضمت أكثر من 1000 اسم صدرت بحقهم أوامر اعتقال فى سبتمبر 1981.
 
وعندما تولى الرئيس الراحل حسنى مبارك  حكم مصر عام 1981، بادر بالإفراج عن كل المعتقلين فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ومن بينهم هيكل،ودعاه إلى قصر الرئاسة ودار حديث بينهما امتد ل 6 ساعات متواصلة، وفقا لما أورده هيكل فى كتاب "مبارك من المنصة إلى الميدان"، وأعلن هيكل عن تأييده الشخصى لمبارك فى البداية، ودعا كل المواطنين لمساندته لينجح فى أداء مهمته بنجاح، وفى عام 2002 بدأت علاقة هيكل بمبارك تتوتر بعدما ألقى الأخير محاضرة فى الجامعة الأمريكية قال فيها "إن السلطة شاخت فى مواقعها، وهناك مخطط واضح لتوريث الحكم، ومهما كانت الصورة حلوة، فلابد أن نقول كفاية"، وقد سبق هذا موقف آخر عندما جرى تمرير القانون 93 لسنة 1995 لنقابة الصحفيين وقتها وجه رسالته القوية للنظام، قال فيها: "إن هذا القانون فى ظنى سلطة شاخت فى مواقعها وهى تشعر أن الحوادث قد تجاوزتها".
 
 
1942-كانت-بداية-اشتعال-هيكل-فى-الصحافة
1942-كانت-بداية-اشتعال-هيكل-فى-الصحافة

الصحفي-الكبير-محمد-حسنين-هيكل
الصحفي-الكبير-محمد-حسنين-هيكل

جمال-عبد-الناصر-و-محمد-حسنين-هيكل
جمال-عبد-الناصر-و-محمد-حسنين-هيكل

ذكرى-ميلاد-الصحفى-محمد-حسنين-هيكل
ذكرى-ميلاد-الصحفى-محمد-حسنين-هيكل

صور-هيكل-مع-لميس-4-(6)
صور-هيكل-مع-لميس-4-(6)

فريده-الشوباشى
فريده-الشوباشى

محد-حسنين-هيكل-و-حفيده
محد-حسنين-هيكل-و-حفيده

محمد-حسنين-هيكل-(2)
محمد-حسنين-هيكل-(2)

محمد-حسنين-هيكل-(3)
محمد-حسنين-هيكل-(3)

محمد-حسنين-هيكل-(4)
محمد-حسنين-هيكل-(4)

محمد-حسنين-هيكل
محمد-حسنين-هيكل

محمد-حسنين-هيكل-احد-اهم-الصحفيين-فى-مصر-و-الوطن-العربى
محمد-حسنين-هيكل-احد-اهم-الصحفيين-فى-مصر-و-الوطن-العربى

محمد-حسنين-هيكل-بنادى-القضاه
محمد-حسنين-هيكل-بنادى-القضاه

محمد-حسنين-هيكل-تولى-مناصب-صحفيةهامة
محمد-حسنين-هيكل-تولى-مناصب-صحفيةهامة

محمد-حسنين-هيكل-ساهم-فى-صياغة-السياسة-فى-مصر
محمد-حسنين-هيكل-ساهم-فى-صياغة-السياسة-فى-مصر

محمد-حسنين-هيكل-صحفى-مصري
محمد-حسنين-هيكل-صحفى-مصري

محمد-حسنين-هيكل-فى-الصغر
محمد-حسنين-هيكل-فى-الصغر

محمد-حسنين-هيكل-فى-مكتبة
محمد-حسنين-هيكل-فى-مكتبة

محمد-حسنين-هيكل-مع-جمال-عبد-الناصر
محمد-حسنين-هيكل-مع-جمال-عبد-الناصر

محمد-حسنين-هيكل-من-اكبر-الصحفيين-فى-الوطن-العربى
محمد-حسنين-هيكل-من-اكبر-الصحفيين-فى-الوطن-العربى

محمد-حسنين-هيكل-و-ابراهيم-محلب
محمد-حسنين-هيكل-و-ابراهيم-محلب

محمد-حسنين-هيكل-و-ابنة-جمال-عبد-الناصر
محمد-حسنين-هيكل-و-ابنة-جمال-عبد-الناصر

محمد-حسنين-هيكل-و-ابن-جمال-عبد-الناصر
محمد-حسنين-هيكل-و-ابن-جمال-عبد-الناصر

محمد-حسنين-هيكل-و-جمال-عبد-الناصر-و-انور-السادات
محمد-حسنين-هيكل-و-جمال-عبد-الناصر-و-انور-السادات

محمد-حسنين-هيكل-و-سميرة-احمد
محمد-حسنين-هيكل-و-سميرة-احمد

محمد-حسنين-هيكل-يشعل-السيجار
محمد-حسنين-هيكل-يشعل-السيجار

محمد-عبد-الوهاب
محمد-عبد-الوهاب

مقابلة-السيد-رئيس-الجمهورية-مع-السيد-محمد-حسنين-هيكل-7-7-2013‎-(2)
مقابلة-السيد-رئيس-الجمهورية-مع-السيد-محمد-حسنين-هيكل-7-7-2013‎-(2)

هيكل-بدون-مصدر-3-4-2014
هيكل-بدون-مصدر-3-4-2014

هيكل-و-ابن-جمال-عبد-الناصر
هيكل-و-ابن-جمال-عبد-الناصر

هيكل-وعادل-امام
هيكل-وعادل-امام

هيكل-و-عمرو-موسى-و-الجنزورى
هيكل-و-عمرو-موسى-و-الجنزورى

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة