أكرم القصاص - علا الشافعي

في اليوم العالمى للزهايمر.. كيف تناولت السينما المصرية والعالمية هذا المرض؟

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021 10:00 ص
في اليوم العالمى للزهايمر.. كيف تناولت السينما المصرية والعالمية هذا المرض؟ أعمال فنية ناقشت مرض الزهايمر
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في يوم 21 سبتمبر من كل عام، ينطلق يوم عالمي للزهايمر وقد بدأت الحكاية منذ عام 1984 في واشنطن حيث قدمت مجموعة من الخبراء بـ مرض الزهايمر حلمًا واحدًا ورؤية هدفها: "حياة أفضل للأشخاص الذي يعانون من الخرف ولذويهم"، حيث يعاني نحو 35 مليون شخص في العالم من مرض الزهايمر، والذي يحتفل العالم باليوم العالمي الخاص به اليوم. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 115 مليونًا بحلول عام 2050 حسب تقديرات الجمعية الألمانية للزهايمر.

مرض آلزهايمر في السينما
مرض آلزهايمر في السينما

السينما المصرية تناولت هذا المرض في كثير من الأعمال، كما تناولته السينما العالمية، واليوم السابع في اليوم العالمي لمرض الزهايمر يرصد أبرز الأعمال التي تناولت هذا المرض المنتشر عالميًا:

قدمت السينما المصرية شخصية المصاب بمرض الزهايمر في الكثير من الأعمال، ولكن فيلم النجم عادل إمام "زهايمر" أصبح هو الأشهر، وهو فيلم كوميدي اجتماعي مصري أنتج سنة 2010م، من بطولة عادل إمام ونيللي كريم ومن إخراج عمرو عرفة وتأليف نادر صلاح الدين، يبدأ الفيلم بظهور علامات مرض الزهايمر على رجل الأعمال الثري محمود شعيب "عادل إمام" فينسى خدامينه وأصدقائه ولا يتذكر سوى أبنائه، ويتم بعدها كشف أسرار وتخطيطات عليه لأجل أمواله في إطار تشويقي كوميدي.

كما قدم الراحل سعيد صالح شخصية المصاب الحقيقي بالزهايمر في نفس فيلم "زهايمر" مع عادل إمام وظهر وهو مصاب بالزهايمر وقدم الشخصية ببراعة ورغم ظهوره لدقائق قليلة، إلا أن البعض اعتبر هذا المشهد الذي جمعه بالزعيم من أفضل المشاهد التي قُدمت في تاريخ السينما المصرية.

هؤلاء قدموا الشخصية
هؤلاء قدموا الشخصية

وقدم الفنان محمود حميدة شخصية الرجل المصاب بهذا المرض منذ فترة قصيرة من خلال فيلم «الغسالة» تأليف عادل صليب، إخراج عصام عبد الحميد ، ومنذ سنوات قدمت إنعام سالوسة دور مريضة الزهايمر من خلال فيلم «يوم ما اتقابلنا» مع محمود حميدة، ولبلبة، وعلا غانم، وأثرت شخصيتها في الجمهور بشكل كبير وتعاطفوا معها، والفيلم من إخراج إسماعيل مراد.

وكانت آخر أفلام الراحل نور الشريف هي " بتوقيت القاهرة " الذي قدم خلاله شخصية يحيى شكري وهو رجل مسن يعيش في الإسكندرية مع ابنته أميرة وابنه مراد ويعاني من مرض الزهايمر وما يسببه له ذلك من إحراج بسبب نسيانه لعنوان المنزل، ونسيان أبناءه.

أما السينما العالمية فقد تناولت هذا المرض في الكثير من الاعمال أشهرها فيلم " iris  " وهو فيلم تم إنتاجه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وصدر في سنة 2001، وشارك في بطولته النجمة جودي دينش وكيت وينسليت وجيم برودبنت، وحصل "جيم برودبنت" على جائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في الفيلم ورشحت النجمة العالمية كيت وينسليت بجائزة الأوسكار عن هذا الفيلم أيضا كأفضل ممثل مساعد.

فيلم iris
فيلم iris

قدمت أيضا السينما الأمريكية فيلم " The Taking of Deborah Logan " من إخراج آدم روبيتل سنة 2014، وبطولة كل من جيل لارسون، آن رامزي، وميشيل آنج، يتناول الفيلم قصة شاب يسعى لإنتاج فيلم وثائقي طبي عن مرض الزهايمر، من خلال شخص يدعى دبورا لوجان، ولكن يكتشف خلال الفيلم مجموعة من الخوارق المخيفة التي تؤكد أن لهذا المريض مس شيطاني أكثر من مجرد مرض الزهايمر.

the taking
the taking

فيلم ( The Iron Lady  ) تناول أيضا مرض آلزهايمر وهو فيلم سيرة ذاتية يروي سيرة رئيسة وزراء بريطانيا التي أصيبت بالزهايمر ونجحت في محاربته والقضاء عليه، وقامت ببطولة الفيلم الممثلة ميريل ستريب وفازت عن دورها بجائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثلة، وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 14 مليون دولار بينما حقق أرباحا تقدر بـ 114،943،631 دولار، حيث قُهِرت المرأة الحديدية مرتين، مخلفة وراءها وجعين، المرة الأولى حين هزمها الزهايمر فباتت تسأل عن زوجها الميت، والمرة الأخرى عندما هزم جبروتها الموت، وكانت سياسات تاتشر الخارجية العنيفة أصابت الجميع بمن فيهم أصدقاؤها الأوروبيون.

iron lady
iron lady

كما قدمت النجمة العالمية جوليان مور تلك الشخصية ونالت بها الكثير من الجوائز من خلال فيلم " Still Alice " ، منها عام 2014 جائزة جولدن جلوب - أفضل ممثلة في فيلم درامي ، وعام 2015 جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة .

still alice
still alice

والفيلم يحكي الفيلم القصة المؤثرة لإصابة أليس هولاند بمرض الزهايمر. أليس هولاند (جوليان مور) أستاذة علم اللسانيات بجامعة كولومبيا الأمريكية، ذات شخصية قوية ومستقلة، ولكنها تبدأ من معاناة نسيان بعض الأحداث في حياتها، شيئا فشيئا يبدأ الأمر بالتفاقم، فتذهب للاطمئنان ولكن يتم تشخيص حالتها بمرض الزهايمر، فتبدأ بتغير نظام حياتها وتتشبث بكل لحظة من حياتها وتعيشها كما يجب. 

وهناك عدة أفلام أخري تناولت هذا المرض إما بكون أحد شخصيات العمل مصابه به ضمن الأحداث الدرامية، وإما يكون المرض نفسه محورا أساسيا في الفيلم مثل الأفلام التي ذكرنا بعضها .

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة