أكرم القصاص - علا الشافعي

ما هي مدة الحماية من فيروس كورونا بعد أخذ اللقاح؟.. دراسة تجيب

الإثنين، 20 سبتمبر 2021 08:00 ص
ما هي مدة الحماية من فيروس كورونا بعد أخذ اللقاح؟.. دراسة تجيب الحماية من كورونا بعد اللقاح
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إلى متى يمكنك البقاء محميًا من فيروس كورونا القاتل بعد أخذ اللقاح؟.. تساؤل يطرحه الكثير من الناس، وبحسب ما أكده الخبراء فى عدد من الدراسات،فإنه بعد 4 أشهر من تاريخ حصول الشخص على الجرعة الثانية من لقاح كورونا الخاص بشركة فايزر الأمريكية، تبدأ المناعة في التلاشي، وفقا لموقع " thehealthsite"، من خلال مجموعة من الأسئلة والإجابات نتعرف على مدة الحماية من فيروس كورونا بعد أخذ لقاحات فايزر وموديرنا وأسترازينيكا، حسب عدة دراسات أجريت فى هذا الشأن.

ما مدة الحماية التى يوفرها لقاح فايزر لكورونا؟
 

تقل فاعلية لقاح فايزر في الوقاية من عدوى كورونا بعد فترة زمنية مدتها 4 أشهر وبالحديث عن نسبة الحماية التي تتلاشى مع الوقت، قال الخبراء إن المناعة ضد فيروس كورونا تتضاءل من 96٪ إلى 84٪.

ما مدى الحماية التى يوفرها لقاح كورونا من موديرنا؟

تُظهر بيانات لقاح موديرنا أن الأجسام المضادة الوظيفية (تلك القادرة على منع الفيروسات من دخول الخلايا) استمرت في معظم الناس لمدة 6 أشهر بعد التطعيم، ومع ذلك ، كان هناك انخفاض تدريجي في الأداء ضد البديل بيتا للفيروس ، ولم تقيم الدراسة اللقاح ضد متغير دلتا السائد الآن.

 

ما مدى فاعلية لقاح كورونا لشركة أسترازينيكا وفايزر ضد متغير دلتا؟
 

اقترحت دراسة أيضًا أن فعالية لقاح أكسفورد/ أسترازينيكا وفايزر ضد متغير دلتا من كورونا أقل فعالية في منع العدوى عند مواجهة هذا البديل، وتم الإبلاغ عن نتائج مماثلة من قبل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

هل لا يزال يتعين عليك الحصول على اللقاح؟
 

اللقاح المثالي سيمنع العدوى تمامًا وبالتالي يمنع الناس من التقاط الفيروس ونشره، ومع ذلك، في وقت سابق من الوباء، ظهرت تقارير عن عودة إصابة الأشخاص بفيروس كورونا بعد التطعيم بالإضافة إلى تضاؤل ​​الأجسام المضادة ويعتقد أن المستويات العالية من الأجسام المضادة مهمة في منع العدوى من البدء.

 لذلك كان يُشتبه منذ فترة في أن صنع لقاح يمنع العدوى تمامًا لن يكون ممكنًا، ففي الواقع، فإن الأجسام المضادة هي مجرد مؤشر واحد للاستجابة المناعية الفعالة.

وأظهرت الدراسات أن كلا من الخلايا التائية القاتلة والذاكرة المناعية تستمر بشكل جيد، وما قد يعنيه هذا هو أن بعض الأشخاص قد لا يكون لديهم ما يكفي من الأجسام المضادة لمنع العدوى تمامًا ، ولكن لا يزال بإمكانهم محاربة العدوى ومنعها من التماسك، إذا كان الأمر كذلك ، فستتوقع أن تقلل اللقاحات من تأثير المرض أو شدته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة