"استاد الرعب في أفريقيا"، تحت هذه التسمية بات استاد القاهرة الدولى من أهم معالم القوة للكرة المصرية سواء للأندية أو المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها التي تخوض عليه منافستها في مختلف البطولات، وأصبح اسمه مصدراً لبث الرعب في قلوب المنافسين ومصدر ثقة للفرق الوطنية.
يعرف استاد القاهرة الدولي باسم استاد الرعب وذلك بفضل الحالة التي يخلقها المشجعين داخل المدرجات والتي ساعدت الكثير من الأندية المصرية والمنتخبات الوطنية في إحراز البطولات والسيطرة على كرة القدم الأفريقية.
ويعتبر استاد القاهرة الدولي هو الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ويقع في منطقة مدينة نصر شمال شرق القاهرة حيث قام بتصميمه المهندس المعماري الألماني "فيرنر مارش"وهو نفس المهندس الذي قام بتصميم الاستاد الأولمبي في برلين الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية في سنة 1936.
افتتح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استاد القاهرة في العيد الثامن لثورة يوليو 1952 بسعة 74 ألف مقعد، واستمر بناء الاستاد على مدار 3 سنوات بتكلفة إجمالية 3 ملايين جنيه وكان من أكبر الملاعب في أفريقيا والشرق الأوسط في ذلك الوقت، كما ضم لوحة نتائج إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى أربعة أبراج إضاءة عملاقة.
خضع استاد القاهرة الرياضي لتجديدات كبرى في عامي 2004 و 2008، وكان من أبرز البطولات التي استضافها في العقدين الماضيين، كأس الأمم الأفريقية 2006 و2018، وبطولة كأس العالم تحت 17 سنة لكرة القدم عام 1997 وبطولة كأس العالم للشباب عام 2009، ويعتبر استاد القاهرة الدولى هو الملعب الرسمى للمنتخب الوطنى وكذلك لقطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك.
