جبروت امرأة..واصلت ابتزاز زوجها ورفضت رؤيته أطفاله وهو يقترب من الموت بأكتوبر

الأحد، 08 أغسطس 2021 06:00 ص
جبروت امرأة..واصلت ابتزاز زوجها ورفضت رؤيته أطفاله وهو يقترب من الموت بأكتوبر محكمة الأسرة - أرشيفية
كتب أسماء شلبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام زوج، دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعي فيها خروجها عن طاعته ورفضها العودة لمسكن الحضانة، ودفعه لسداد نفقات تتجاوز 50 ألف شهرياً، ليشكو معاناته بسبب ابتزازها له وطمعها فى أمواله.

وأكد المدعى: "وصلت لدرجة الموت بعد تدهور حالتي الصحية، لولا لطف الله وإنقاذي من قبل الأطباء، وبالرغم من ذلك لم تأت زوجتي للمستشفى للاطمئنان على ورفضت طلب والدتي باصطحاب طفلتي الصغيرة لزيارتي، وعلمت بعد خروجي من المستشفى ملاحقتها لي بدعوتين حبس أثناء مرضي".

وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "عشت 11 عاما برفقة زوجتي، سلبتني خلالهم مئات الآلاف، وتبديدها على أهلها وسفرها الدائم، لأعيش مأساة حقيقية، بسبب جنونها وعصبيتها المفرطة، وطمعها في أموالي ومقارنتها الدائمة لي بأصدقائي، لتنتهي حياتي بالانفصال ورفضها إتمام الطلاق بشكل ودي، مما دفعها لعقابي بحرماني من حقي فى رؤيتي طفلتي، ومطالبتي بسداد تعويض لها عن فترة زواجنا".

وأكمل: مرضت وتدهورت حالتي الصحية بسبب عنفها، وضاق بى الحال لرفضها رؤيتي لطفلتي وأنا بين الحياة والموت، ويئست من إصلاح سلوكها، بعد علمي بخطتها للانتقام منى وادعاء أننى مقصر فى حق ابنتى كذبا، رغم أنني أرسل لهم نفقات تتجاوز 50 ألف، ولم تكتفي بالرغم من ذلك وقررت أن تستغل ابنتي فى ابتزازي، فاضطرت لمحاولة استرداد طفلتي لإنقاذها مما هى فيه".

ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.

ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة