قال المهندس أشرف درويش، مدير عام رى قناطر الدلتا بوزارة الموارد المائية والرى، أن الوزارة تعمل بامكانياتها الذاتية فى تطوير منطقة القناطر الخيرية بالعمل والمهندسين وأيضاً تصنيع ما يحتاجونه و أيضا تركيب انترلوك.
أضاف درويش فى تصريحات لـ" اليوم السابع" أن الحدائق فى السابق لم يكن بها شبكات إنارة ولم تكن تسمح بالزيارات بعد الساعة الخامسة عصراً، أما حاليا وبعد عملية التطوير فقد تم تركيب شبكات إنارة تسمح بالإضاءة حتى الثانية عشر ليلا.
وأوضح درويش أنه تم تنفيذ شبكات رى بالرش والتنقيط بجميع الحدائق وزيادة مساحات النجيله الخضراء، مشيراً إلى أنه تم زيادة مساحة الخضرة فى حديقة البحيرة ب 7 آلاف متر مسطح حالياً.
وتقترب مساحة الحدائق فى القناطر الخيرية بنحو 70 فدان تم تطوير أكثر من نصف المساحة، هى حديقة عفلة على مساحة 14 فدان وحظيقة المركز الثقافى على 9 أفدنة وحديقة النيل على فرع رشيد بمساحة 6 أفدنة وحاليا فى حديقة الياسمين بمساحة 7 أفدنة.
و يقع المركز الثقافى لعلوم للمياه بالقناطر الخيرية في مكان رائع ومحاط بالطبيعة الخلابة، حيث يتلقى الطفل التعليم بصورة تفاعلية، وغير رسمية خارج جدران وأسوار المدرسة، وفى جو من المتعة والبهجة .
ويتكون المتحف من مجموعة من المعروضات تمثل ألغازا بسيطة تهيىء الفرصة للزائر للتفاعل من خلالها مع ظواهر الطبيعة، والعلوم لاستكشاف أسبابها، وقد صممت لتجذب الأطفال و الزائرين من مختلف الأعمار، فهو استثمارا اجتماعيا جاداً يساعد أجيالنا الناشئة على الاهتمام بالعلم والاكتشاف لإيجاد بعض الحلول لمشكلاتنا العصرية الأكثر صعوبة.
ويحتوى المركز على نماذج لمشروعات الري القديمة والحديثة، ونماذج خشبية منقولة من متحف الري القديم والذي يعود تاريخ إنشائه لعام 1929، كما تتناول المكونات المتحفية مسيرة الإبداع في تاريخ الرى بمصر منذ تولى على باشا مبارك أول وزارة لـ"الرى".
و يضم المركز صالات عرض متطورة، ومختلف النماذج الطبيعية، والمجسمة والمصورة ، وصور وخرائط لمشروعات الري والصرف فى مصر منذ عهد الفراعنة حتى الآن وطريقة إنشائها والجهود التى بذلها محمد على باشا مؤسس الدولة المصرية الحديثة فى توفير المياه لدلتا مصر وعدم التفريط فيها حتى لا تهدر وتصب فى البحر المتوسط.
