رحيل أبو سعيد الخدرى.. ما يقوله التراث الإسلامى

الثلاثاء، 31 أغسطس 2021 05:00 م
رحيل أبو سعيد الخدرى.. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتوالى السنوات في التاريخ الإسلامي، وراح الذين رأوا النبى محمد عليه الصلاة والسلام يرحلون واحدا وراء الآخر، وكان منهم الصحابى أبو سعيد الخدرى، فما الذى يقوله التراث الإسلامي؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "أبو سعيد الخدرى":

هو سعد بن مالك بن سنان الأنصارى الخزرجى، صحابى جليل من فقهاء الصحابة، استصغر يوم أحد، ثم كان أول مشاهده الخندق، وشهد مع رسول الله ﷺ اثنى عشرة غزوة، وروى عنه أحاديث كثيرة، وعن جماعة من الصحابة، وحدث عنه خلق من التابعين وجماعة من الصحابة، كان من نجباء الصحابة وفضلائهم وعلمائهم.

 
قال الواقدى وغيره: مات سنة أربع وسبعين، وقيل: قبلها بعشر سنين، فالله أعلم.
 
قال الطبرانى: حدثنا المقدام بن داود، ثنا خالد بن نزار، ثنا هشام بن سعيد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبى سعيد الخدرى، قال: قلت: يا رسول الله، أى الناس أشد بلاء؟ فقال: "النبيون".
قلت: ثم أى؟
قال: "ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا السترة - فى رواية - إلا العباءة أو نحوها، وإن أحدهم ليبتلى بالقمل حتى ينبذ القمل، وكان أحدهم بالبلاء أشد فرحا منه بالرخاء".
 
وقال قتيبة بن سعيد: ثنا الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبرى، عن أبى سعيد الخدرى: أن أهله شكوا إليه الحاجة فخرج إلى رسول الله ﷺ يسأل له شيئا، فوافقه على المنبر وهو يقول: "أيها الناس، قد آن لكم أن تستغنوا عن المسألة فإنه من يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله، والذى نفس محمد بيده ما رزق الله عبدا من رزق أوسع له من الصبر، ولئن أبيتم إلا أن تسألونى لأعطينكم ما وجدت".
 
وقد رواه الطبراني، عن عطاء بن يسار، عن أبى سعيد، نحوه.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة