تحدثت الدكتورة نانا زويل، شقيقة العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل، عن كثير من الجوانب الإنسانية للدكتور الراحل أحمد زويل ، وقالت خلال لقائها مع تلفزيون اليوم السابع ، والذى أعدته علام عبد الغفار وقدمه تامر إسماعيل ، "أحمد كان أخ وصديق وإنسان ، كان يستمع للى قدامه، مكنش عنده حتى انه يفرض رأيه ، رغم انه كان حازم وشديد وكان خلوق جدا ، فيه مواصفات الإنسان بمعنى الكلمة ، أما المركز العلمى وعلمه وما حققه لمصر ، ده ربنا وفقه فيه ووصل بيه للعالمية"
وتابعت شقيقة الدكتور أحمد زويل حول علاقتها بأخوها الراحل وقالت ردا على ما يشاع من أن الأخت دائما هى سر أخيها "طبعا كنا بنتكلم مع بعض فى أدق التفاصيل سواء تخصنى أو حاجة تخصه، مش معنى كده انه حد ممكن كان يمشيه، إطلاقا لأنه كان صاحب رؤية، لكن كان الدكتور زويل يستمع إلى الآراء ويستمع إلى رأيى ثم يقرر ما يراه مناسبا"
وأضافت الدكتورة نانا زويل " هو كمان كان بيدى آرائه للآخرين لكن عمره مكا كان نمطى أو كان بيفرض رأيه، لكن يوجه نصيحة"
وعن أشهر المواقف بينهم قالت " زويل كان بيقضى معانا دايما كل المناسبات كان بينزل مصر فى كل المناسبات، كان بيحرض انه يقضى معانا يوم فى رمضان، ويجى فى عيد الأضحى، وكمان الكريسماس دايما كان يحضره مصر، يسيب أوروبا ويجى يحضره مصر، كمان كان بيجيبلى الورد والشيكولاته فى المناسبات ديه، عيد الحب مثلا كان بيقضيه معانا ويجيبلى جاتوه عليه رسومات قلب، كل المناسبات كان يقضيها معانا، حتى عيد ميلاد قبل ما يفارق الحياة بكام سنة احتفلت بيه فى بيتى وجبتله أصغر تورتاية.
وعن شخصية الراحل زويل ووجود جانب رومانسى بيها، قالت "الجانب الرومانسى لا يغيب عن زويل زى أى إنسان عنده مشاعر وأحاسيس وعواطف ورومانسية، كان حازم ويعرف الأصول كويس، كل الصفات ديه كان بيتمتع بيها، كان بيحب الفن والموسيقى وكان عاشق لأم كلثوم وبيحضر كل حفلاتها"
