أحمد جمال الدين

عودة المصريين من أفغانستان.. المواطن أولا شعار الجمهورية الجديدة

الأربعاء، 25 أغسطس 2021 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن مشهد هبوط الطائرة العسكرية المصرية على الأراضى الأفغانية  التى تشهد اضطرابات واضحة سوى تفعيل لعقد جديد أقره الرئيس السيسى منذ تولية الحكم  وهو "المواطن اولا " عقد يؤكد على أن الدولة المصرية والجمهورية الجديدة ملزمة برعاية أبنائها وتوفير حياة كريمة لهم فى الداخل والعمل على حمايتهم ورعايتهم فى الخارج حتى فى أصعب الظروف واخطرها كما شاهدنا حيث بادرت السطلطات المصرية بناء على أوامر واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسى بإرسال طائرة عسكرية  مجهزة لنقل المصريين فى أمان ويسر  تام  إلى أرض الوطن وإذا كان لنا حق الفرح بهذا المشهد فيجب أن ننتبه إلى أن ذلك العمل يقف خلف رجال واصلوا العمل اناء الليل وأطراف النهار من أجل انجاز ذلك العمل  عبر تخطيط  راقى واتصالات مكثفة وعمل مضنى   وآليات تنفيذ أحترافية  تضمن  سلامة المهمة ونجاحها   فى اثبات  أن  الدولة المصرية حاضرة وبقوة فى الزود عن مواطنيها  ومد يد الحماية والرعاية لهم فى مختلف الأماكن وأصعبها فى دلالة حقيقية والتعبير عن مصر الجديدة التى لا تترك أبنائها للمجهول  أو تتخلى عنهم  بل تمد يد العون والمساعدة ، والتأكيد على  قوة الدولة المصرية وأذرعها الطويلة التى تصل  إلى أبعد الأماكن وأكثرها خطورة واتساع رؤيتها  وحسن تقديرها للمواقف المختلفة هذه هى الجمهورية الجديد القائمة على التطوير والتعمير فى الداخل ورعاية المصريين فى الخارج هذه هى المبادىء التى تقوم عليها الأن التى تسعى بكل قوتها من أجل بناء دولة قوية ومواطنين يفتخرون بدولتهم فإذا كان  هناك من يتباهى بعبارات لم تثبت صحتها للدولالة على حسن واهتمام الدولة بمواطنيها ومنها " نحرك اسطولنا من أجلك " وغيرها فلنا الحق للفخر  بمواقف حقيقية صادقة صادرة من رأس الدولة المصرية  تكشف وتؤكد على اهتمامه بالمواطن المصرى اينما وجد سواء فى الداخل أو الخارج.
 
  فإذا كانت هناك خطط  وعمل مستمر فى  ربوع الدولة المصرية من طرق جديدة  وتوفير مساكن تليق بالمصريين ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فهناك عمل مواز أيضا لرعاية  وبسط يد الحماية والعون للمصريين فى الخارج  ولم يكن ذلك سوى حلقة جديدة فى سلسلة المواقف التى اتخذتها الدولة المصرية والأشتباك معهم فى قضاياهم وهموهم وبيان قوتها  عبر العديد من المواقف  على أرض الواقع  والحقيقة أن ذلك العمل لم يكن هو الأول فقد سبقه العديد من المواقف التى تؤكد على أن المواطن المصرى  أصبح فى يؤرة اهتمام الدولة المصرية أينما وجد فلا تشكل بعد المسافات أو خطورة المواقف حاجزا لحمايته  والوصول إليه فى أصعب الظروف وأخطر الأماكن والعودة به سالما إلى أرض الوطن    
 
وتجلى ذلك فى من خلال نجاح الدولة المصرية  فى 18 يونيو من العام الماضى  فى 32 مصريا تم اختصطافهم داخل الأراضى الليبية وعودتهم إلى أرض الوطن، وفى العام الماضى ايضا يتم عودة  32 صياد  مصريا كانوا محتجزين  فى اليمن  إلى رأض الوطن  على متن طائرة خاصة ، ومرة أخرى تؤكد الدولة المصرية عزمها بكل قوة على حماية مواطنيها ففى تاريخ  18 يوليو   من العام الجارى  تنجح الدولة المصرية  في إعادة  140 مصرى من ليبيا  مع توفير كل أوجه الرعاية الطبية والأجتماعية  لهم ومنها لقاحات كورونا  
 
الحقيقة أن تلك المواقف التى جاءت على سبيل الأمثلة وليس الحصر وما تشهده الدولة المصرية من نهضة حقيقية  أخذت عنوان واضح  وصريح وهو " توفير حياة كريمة للمصريين" أمر يدعو للفخر والتغنى حقيقة بمقولة "أرفع راسك أنت مصرى".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة