تمر اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنان الراحل كمال الشناوى الذى قدم عددًا من الأعمال الفنية المهمة سواء كانت فى الدراما أو الشينما والتى تركت بصمة كبيرة فى مشواره الفني.
الشناوى أحد دنجوانات السينما المصرية، وهب عمره من أجل الفن وتميز فى أدائه التمثيلى، قدم أدوار الفتى الوسيم والطيب والشرير والجان، وعاصر التغير الزمنى الذى طرأ على الفن.
وكشف الشناوى فى لقاء نادر عن خلافه مع الفنان أنور وجدى، قائلا: "كان وقتها هو فتى الشاشة الأول قبل ظهورى وكنت شايف أنه كبر على أدوار شاب الجامعة وكان بكرش، ووقتها الناس فهمتنى أنى هاكون منافس لأنور وجدى، وفى مرة سمعته بيتكلم مع المخرج حلمى رفلة عنى ووصفنى بأنى واد من الشارع ومن وقتها جاتلى عقدة من أنور وجدى، وتمر الأيام واتقابلنا صدفة فى استوديو مصر وعاتبنى وأخدنا بعض بالحضن وبوسنا بعض".
ولد كمال الشناوى فى مدينة المنصورة، درس فى كلية التربية الفنية جامعة حلوان، قرر خوض التمثيل فى أواخر أربعينيات القرن العشرين، وكان أول أعماله هو فيلم "غنى حرب"، وشارك فى بطولة أكثر من 200 فيلم سينمائى من أبرزها "الأستاذة فاطمة والحموات الفاتنات واللص والكلاب والكرنك واﻹرهاب والكباب".
شارك فى بطولة عدد من المسلسلات منذ حقبة السبعينيات منها :هند والدكتور نعمان وأولاد حضرة الناظر ولدواعى أمنية وآخر المشوار"، وتوفى فى 22 أغسطس عام 2011.
