قالت تقى النجار الباحثة في المركز المصرى للفكر والدراسات السياسية والاستراتيجية، إن فلسفة الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو قامت على تحقيق أمن المواطن واستعادة هيبة الدولة، موضحة أن هناك محورين استخدمتها الدولة لمواجهة التنظيمات الإرهابية المحور الأول هو تحقيق أمن الشعب المصرى، والمحور الثانى استعادة قوة المؤسسات عبر عدة محاور داخلية.
وأضافت الباحثة في المركز المصرى للفكر والدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريحات لبرنامج 60 دقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية استخدمت المحور التنموى والتشريعى والإنسانى والفكرى والأمنى ضمن استراتيجيات الدولة لمواجهة الإرهاب.
ولفتت الباحثة في المركز المصرى للفكر والدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أنه بعد أحداث يناير 2011 مصر شهدت فوضى أسفرت عن عمليات إرهابية بجانب علميات اقتحام سجون وتهريب سجناء وعمليات سطو ومسح وعمليات سرقة بالإكراه وعنف مبالغ، وفي سيناء كان الوضع مختلف تماما، حيث تم شن مجموعة من العمليات الإرهابية المعقدة التي استهدفت رجال الجيش والشرطة في سيناء.
وتابعت الباحثة في المركز المصرى للفكر والدراسات السياسية والاستراتيجية: بعد 2013 الشعب المصرى قرر أن يثور على حكم الإرهابية وقرر النزول ونجح في إسقاط حكم الإخوان، بينما الإخوان الإرهابيين قرروا يعاقبون الشعب المصرى بسبب 30 يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة