أكرم القصاص - علا الشافعي

نقل مراكب الشمس.. قصة رواية صينية هرم خوفو يتصدر غلافها وعلاقتها ببناة الهرم

الخميس، 12 أغسطس 2021 12:00 ص
نقل مراكب الشمس.. قصة رواية صينية هرم خوفو يتصدر غلافها وعلاقتها ببناة الهرم مركب خوفو
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نُقل "مركب الشمس" وهو قارب قديم من عهد المصريين القدماء، إلى موقعه الجديد فى المتحف المصرى الكبير فى الجيزة، المقرر افتتاحه العام الحالى بالقرب من الأهرامات، وجاء مشروع نقل مركب خوفو الأول بهدف "الحفاظ على أكبر وأقدم وأهم أثر عضوى مصنوع من الخشب فى التاريخ الإنسانى، وهو مركب خوفو الأول الذى يبلغ عمره أكثر من 4600 عاماً"، وعرضه "بطريقة لائقة تتناسب مع أهميته بالمتحف المصرى الكبير".
 
ولعل الملك خوفو، أحد ملوك مصر القديمة العظماء، أحد الشخصيات المثيرة للاهتمام فى التاريخ الإنسانى، وكان ذلك دافعا للعديد من الروائيين والأدباء العالميين أن يستمدوا من الملك وآثاره الباقية مادة لروايتهم الأدبية، من بينهم الكاتب الصينى ليو تسى شين "مشكلات الجسم الثلاثة" والحائزة على جائزة هوجو لعام 2014، أهم جائزة بالعالم فى مجال أدب الخيال العلمى، ويطلق عليها جائزة "نوبل الخيال العلمى"، وذلك عن النسخة الإنجليزية من روايته "سان تى".
 
وتدور رواية "سان تى" حول أحداث خيالية دارت فى الصين، ويتقاطع فيها مصير البشر والكائنات خارج الأرض، وقد حققت الرواية رواجا كبيرا، وأشادت بها وسائل الإعلام الغربية بعد صدور طبعتها الإنجليزية، كما حققت انتشارا كبيرا فى الصين قبل ترجمتها وباعت أكثر من مليون نسخة.
 
919XM42JQlL (1)
 
تصور السلسلة مستقبلًا حيث تنتظر الأرض ، في الكتاب الأول، غزوًا من أقرب نظام نجمي، والذي يتكون في هذا الكون من ثلاثة نجوم من النوع الشمسي تدور حول بعضها البعض في نظام غير مستقر ثلاثي الأجسام، مع أرض واحدة. مثل الكوكب الذي يمر بينهم بغير سعادة ويعاني من شدة الحرارة والبرودة ، فضلا عن الدمار المتكرر لحضاراته الذكية.
 
ولعل ذلك يذكرنا بما تحدث عالم الفلك روبرت بوفيل في كتابه "غموض مجموعة نجوم الجبار Orion Mystery" عن استحالة بناء الإنسان القديم للأهرامات.
 
وقدم إثباتات على أن بناء الأهرامات المكونة من أحجار مقطوعة بدقة متناهية، يزن كل منها طنين، يستحيل حملها على قدرة الإنسان القديم. وأكد أن التكنولوجيا المتطورة للكائنات الفضائية هي من قامت ببناء الأهرامات، وتسمى هذه النظرية أيضاً "نظرية ارتباط الأهرامات بحزام مجموعة أوريون"، وفيها شرح بوفيل نظرية الارتباط، أي ارتباط الأهرامات بـ "مجموعة الجبار". فالموقع الفلكي للأهرامات نجوم حزام مجموعة الجبار Orion، كما أن الأهرامات الثلاثة غير متشابهة مع أي أهرامات أخرى بنيت بعدها في العصور اللاحقة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة