"النبى وصى على سابع جار".. مثل شعبى يردده المصريون للتعبير عن حديث النبى صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"، وفى الحديث أيضاَ: "من أذى جاره فقد أذانى"، وهي الأمثال والأحاديث التي لا يعرف عنها الكثيرين شيئاَ، كما حدث مع جار المهندس المعماري هلال رمضان سعد، الذي تعرض للضرب والإهانة وتقطيع جسده على يد جيرانه بسبب محاولته إنقاذ والدته من "عض" جارتها لها بسبب رفض الجيران تركيب كاميرات على العقار.
أحداث الجريمة التي شهدتها منطقة البساتين بالقاهرة، ونتج عنها إصابة المهندس المعماري هلال رمضان سعد، 34 سنة، ترويها والدته نادية رمضان عبد الغفار، 59 سنة، ربة منزل، حيث تقول: "اللي حصل إني كنت أنا وزوجي عايشين خارج مصر في إحدى الدول الخليجية، وكان حلم حياتنا شراء منزل خاص بنا عند نزولنا مصر، وبالفعل تم شراء المنزل بمنطقة البساتين، ولكن لم نكن على دراية بطبيعة المكان أو الشارع الذى اشترينا به البيت ، حيث كان تنتشر فيه تجارة المخدرات، والشباب تقف على النواصي لبيع المواد المخدرة، ولا يستطيع أحد الحديث معهم من الخوف والذعر منهم ومن أفعالهم والبلطجة التي يقومون بها".
وتابعت: "قام عدد من ملاك العقارات بالشارع بالاتفاق على تركيب كاميرات مراقبة للحد من الوقوف أسفل المنازل من قبل تجار المخدرات ، خاصة وأن الدولة تشجع المواطنين على تركيب تلك الكاميرات، وكذا للحفاظ على المنزل من السرقة، وبالفعل قررنا أن نقوم بتركيب الكاميرات، ولكن هنا بدأت المشكلة ، حيث اعترض عدد من سكان العقار الذي هو ملك لنا من تركيب الكاميرات، وقاموا بتهديدنا، إلا أننا لم نستجب لهذه التهديدات، وقمنا بالفعل بالتجهيز لتركيب وأثناء تركيبها تعدى الجيران على (فنى صيانة الكاميرات) وكسروها، وعندما اعترضت على الطريقة والأسلوب، قام أحدهم بأمر زوجته بالتعدي عليا رغم إني من سن والدتها وحينما قاومتها قامت بـ(عضى) في وجهى".
وفى تلك الأثناء – وفقا للحاجة "نادية" – " حاولت الاستنجاد بالجيران بالصراخ والبكاء وحينما حاولوا إنقاذي منعوهم من الوصول لى بغلق بوابة المنزل، الأمر الذي اضطرني بالاتصال بابني المهندس (هلال) الذى جاء على الفور لإنقاذي من أيديهم حيث كان بجوار المنزل، وحينما وصل كان هؤلاء المتهمين بتجميع عدد من أهاليهم والذين قاموا بدورهم بالتعدي على نجلى بالضرب والإهانة وحينما حاول منعهم بالقوة، تعدوا عليه بالأسلحة البيضاء "مطاوى، وسنج، وشوم" حتى تحول جسد ابنى كما هو واضح في الصور لخريطة من خلال إصابات وصلت لـ300 غرزة، تم تخيطها على 3 طبقات من الجلد".
وطالبت الحاجة "نادية" – والدة المهندس "هلال" بمحاسبة جيرانها الذين يرفضون حتى كتابة تلك السطور تركيب الكاميرات لمنع وقوف تجار المخدرات أسفل المنزل، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم، بسبب ما قاموا به من تمزيق جسد نجلها بالأسلحة البيضاء، ولرد اعتبارنا بين أهالي الحي، الأمر الذي جعل تجار المخدرات يجترئون علينا أكثر وأكثر، والمتهمون هم كل من: "أشرف. م. ع"، وزوجته المدعوة "إيمان. ع. ح"، والمدعو "مازن. م. م"، وزوجته "هايدى"، والمدعو "محمود. أ. م".
أثارعض الأم فى وجهها
1
2
