"وشايات عادية" ديوان جديد لـ ماهر حسن فى معرض الكتاب

الأربعاء، 07 يوليو 2021 08:00 م
"وشايات عادية" ديوان جديد لـ ماهر حسن فى معرض الكتاب وشايات عادية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"وشايات عادية" هو الديوان الشعرى الأحدث للشاعر والكاتب الصحفى ماهر حسن، الصادر عن دار الأدهم ويشارك فى معرض القاهرة للكتاب، والديوان هو السادس فى مسيرة ماهر حسن الشعرية غير كتابين فى مجال التاريخ،  وقد جاء بعد أكثر من ثلاث سنوات من ديوانه الأسبق "يمر بيننا" الذى صدر عن الهيئة العامة للكتاب.
 
ويتميز ديوان "وشايات عادية" بالقصائد القصيرة الأشبه بالومضات الإنسانية الخاطفة والمعبرة عن فلسفة أو قناعة أو موقف أو تمثل إيجازا شعريا لتجربة إنسانية عاشها أو عايشها ماهر حسن.
وشايات عادية
وشايات عادية
 
والديوان رغم عمق ودلالة صوره وأفكار نصوصه الأشبه بالشذرات الشعرية التى نراها وكأنها صور خاطفة تلخص تجربة وفكرة إنسانية على نحو مشهدى إلا أن القارئ يتفاعل معه بسهولة ويسر حيث توفر النصوص الاجتهاد اللغوى والبلاغى الذى يجعل النص مستعصيا على فهم القارئ العادى أيضا يحمل الديوان الكثير من ملامح الشاعر وتجربته الإنسانية على أكثر من صعيد بين الحب والصداقة والقناعات الفكرية والسياسية بل والتجربة الأسرية وتحمل التجربة فى طياتها م الكثير من الملامح التى تتقاطع وتتشابه مع تجارب إنسانية أخرى.
 
ويقول ماهر حسن عن الديوان، لدى قناعة، وأنا أكتب نصا يشبهنى ويعبر عنى أن هناك الكثيرين يحملون ملامح تجربة إنسانية مماثلة أنا أكتب نصى ونصى يكتبنى وفى النهاية أجده يكتب آخرين أيضا وعن المسافة الزمنية بين ديوانه السابق " يمر بيننا " وبين هذا الديوان برر أن عمله كصحفى شغله لفترة عن إتمام هذا الديوان كما قال أنه خلال أشهر قليلة سيصدر ديوانه القادم وهو بعنوان " كل عشق وأنت بخير" وهو الديوان السابع فى مسيرته الشعرية. 
ومن أجواء الديوان :"
نافذةٌ مضجرةٌ
وامرأةٌ حافلةٌ بغياباتِ الخصب
تمضغُ وِحدتَها
وتلوكُ صبابتَها
وتؤجِّلُ صبوتَها
ترتجلُ مساحاتِ الضّيق
ماهر حسن
 
لحنٌ رثٌّ
فاكهةٌ نافرةٌ
من قمحٍ وحليبٍ
وردةُ نارٍ تتبصّص
أهدابٌ
بمحاذاةِ ظلالِ «الشّيش»
وذراعانِ
تتّكئانِ على خاصرةِ الوقتِ
وقماطٌ فوق نهارٍ مندوفٍ
ورجالٌ مرُّوا قبل قليلٍ
لم يختلقُوا الدَّهشةَ حين رَأَوْهَا
تكتحلُ مساءً بدروبٍ ضالةْ
رائحةُ بَخُورٍ
أقواسٌ من زمنٍ تتأهّبُ للإخصاب
تفركُ حاجتَها
تمضغُ حاجتَها
وتفكُ طلاسِمَهَا
وبعيدٌ لم يُقْبِل بعدْ.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة