حكاية عم موسى 40 سنة فى المسرح وأقدم عامل بأوبرا الإسكندرية.. ووزيرة الثقافة تكرمه.. فيديو

الإثنين، 05 يوليو 2021 12:31 ص
حكاية عم موسى 40 سنة فى المسرح وأقدم عامل بأوبرا الإسكندرية.. ووزيرة الثقافة تكرمه.. فيديو موسی خلیل حسن
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا، مع عم موسی خلیل حسن من قدامى العاملين بخشبة المسرح، عمل  40 عاما فى المسرح، ويعد أقدم عامل بأوبرا الإسكندرية، وقد قامت وزيرة الثقافة بتكريمه.

وقال موسى خليل، إنه عمل بمسرح سيد درويش كملاحظ فنى بقسم الديكور، وأفنى حياته بالمسرح، حيث عمل فى مسرحيات لكبار نجوم مصر والوطن العربى وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام، ومحمد صبحى وسعيد صالح، وأعرب عن سعادته الغامرة بالتكريم حيث لأول مرة يتم تكريمه فى حياته .

وكانت أطلقت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة فعاليات الاحتفالية الفنية الكبرى، التى تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر بمناسبة مرور 100 عام على افتتاح مسرح سيد درويش بالإسكندرية، وتتواصل على مدار 4 ايام وتستمر أيام الاثنين، الأربعاء، الخميس 5 ،7، 8 يوليو بأوبرا الإسكندرية.

وقالت "عبدالدايم"، إن مصر تزخر بتاريخ ثرى فى كافة المجالات وتمثل بنيتها المعمارية جزءا هاما من تراثها الحضارى، مشيرة إلى أن مسرح سيد درويش يمثل أحد المعالم البارزة فى الإسكندرية ويعد شاهدا على الكثير من الأحداث الفنية والتاريخية التى جرت بمدينة الثغر.

وأضافت وزيرة الثقافة أن الاحتفال بمئويته يأتى ضمن استراتيجية تعريف الأجيال الجديدة بصفحات من مشرقة من تاريخ مصر الثرى، مؤكدة الفخر بأيقونات الوطن التى شكلت عناصر ومفردات قوته الناعمة.

يذكر أن مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " يمثل تحفة معمارية ويعد من أقدم المسارح فى مصر، وتم وضع حجر الأساس عام 1918، وأطلق عليه اسم تياترو محمد على وصممه المهندس الفرنسى جورج بارك، مستوحيا عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس وزين المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكى الأوروبى.

وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروض عديدة مصرية وأجنبية، وفي عام 1962 تم تغيير اسمه من ( تياترو محمد علي ) إلى مسرح سيد درويش تكريما لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أدرج بقائمة التراث المصري وبدأت عام 2000 عمليات مكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدءوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الامكانات الفنية اللازمة لكي يصبح داراً للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي ، وافتتح عام 2004 بعد اجراءات التحديث والتطوير.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة