أرسل القارئ إبراهيم توفيق مناشدة عبر خدمة صحافة المواطن "باليوم السابع"، لتوفير اللبن المدعم للأطفال، قائلا: "نعاني نحن أهالي مجلس قروي جراجوس بمركز قوص في قنا بأزمة الألبان المدعمة التي يتم صرفها عن طريق الوحدات الصحية بقوص، حيث دائما غير متواجدة ولا يوجد لائحة محددة ومعلنة للكميات المستحقة للطفل حسب الأعمار، حيث يقومون بصرف 6 علب شهريا من ألبان ايجي 2 ، وفي محافظات أخرى يتم صرف 8 علب.
وأضاف القارئ: آخر صرف للبن قمت باستلامه من وحدة صحة الأسرة بحراجوس، عدد علبتين فقط لمدة خمسة عشر يوما من لبن إيجي 2 . وعند مناقشة المسؤولين بالوحدة أفادوا أنهم يقوموا بالصرف بناءا علي تعليمات واردة إليهم من إدارة قوص الصحية. فأصبحنا نعاني من إهمال وانتهاكات حقوق اطفالنا في الألبان المدعمة بالاضافة الي ارهاقنا ماديا ونفسيا، حيث إن بعض الأطفال الذين تعودوا على هذا النوع لن يتقبلوا اي نوع اخر . وفي حالة وجود أطفال تقبل البان خارجية فأسعارها ليست في متناول ٩٥٪ منا".
وقال الدكتور راجي تواضروس، وكيل وزارة الصحة بقنا، إن مديرية الصحة شكلت لجنة لكتابة تقرير مفصل عن صرف الألبان بجراجوس التابعة لمركز قوص جنوب قنا.
لبن
تأتى هذه الشكاوى ضمن مبادرة "سيبها علينا" التى أطلقتها "اليوم السابع" لحرصها المستمر على التواصل مع قرائه وإيمانا منه بأن الرسالة الصحفية الأهم التى يحملها الموقع هى خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين، يعلن "اليوم السابع" عن انطلاق أكبر مبادرة ل استقبال شكاوى القراء ومشاكلهم وتوصيل هذه المشكلات للمسئولين والمتابعة المستمرة معهم حتى حلها، بالإضافة إلى مساعدة الحالات الإنسانية والصحية، وذلك عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
وتعتبر هذه المبادرة واحدة من أكبر المبادرات التى يطلقها موقع "اليوم السابع" لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها مع مختلف الجهات الحكومية، كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق عمل "اليوم السابع" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو الكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر أو معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجدتم فيه وسيتم نشرها باسمكم على موقع "اليوم السابع".
