ميسي يقترب من معادلة رقمي "بيليه" و"مارادونا" بعد هدفه فى الإكوادور

الأحد، 04 يوليو 2021 11:57 ص
ميسي يقترب من معادلة رقمي "بيليه" و"مارادونا" بعد هدفه فى الإكوادور ليونيل ميسي
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بات ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين لكرة القدم، قريباً من معادلة رقمين مختلفين للأسطورتين دييجو أرماندو مارادونا وبيليه بعد هدفه فى شباك منتخب الإكوادور ببطولة كوبا أمريكا صباح اليوم الأحد.

وذكرت صحيفة "آس الإسبانية" أن ميسى قاد منتخب التانجو للفوز على نظيره الإكوادورى بثلاثية نظيفة، فى الدور ربع النهائى من البطولة المقامة فى البرازيل، ليتأهل التانجو إلى نصف النهائي، مشيرة إلى أن ميسى سجل هدفا وصنع اثنين لزميليه فى المباراة التى أقيمت بمدينة جويانيا البرازيلية، ليضرب منتخب الأرجنتين موعدا ناريا مع نظيره الكولومبى فى المربع الذهبي.

وضرب ميسى أكثر من عصفور بهدفه فى شباك الإكوادور، الذى جاء من ركلة حرة مباشرة فى الوقت المحتسب بدلا من الضائع بالشوط الثاني.

ورفع نجم برشلونة رصيده من الأهداف إلى الرقم 4 فى بطولة كوبا أمريكا، ليرتقى إلى صدارة هدافى البطولة الجارية فى البرازيل، متفوقا على البيروفى جيانلوكا لابادولا صاحب الأهداف الثلاثة.

كما أن هدف ميسى اليوم هو الهدف الـ76 فى مسيرته الدولية مع المنتخب الأرجنتينى فى كل البطولات، ما يعنى أنه بات على بُعد هدف واحد من معادلة الرقم القياسى لعدد الأهداف مع منتخب واحد فى قارة أمريكا الجنوبية، والذى يحمله الأسطورة البرازيلى بيليه.

كما أن هدف ميسى هو رقم 58 من ركلة حرة فى مسيرته سواء مع برشلونة أو منتخب الأرجنتين، ليبقى على بُعد 4 أهداف فقط من رقم مارادونا طوال مسيرته.

وأحرز ميسى 50 هدفا من ركلة حرة فى كل البطولات مع برشلونة، فيما كان هدفه فى الإكوادور هو الثامن بهذه الطريقة مع منتخب الأرجنتين.

وسجل ميسى إجمالا 748 هدفا، ما يعنى أن أهدافه من الركلات الحرة تمثل 7.75% منها، فيما أحرز مارادونا 17% من أهدافه الـ353 بهذه الطريقة.

وابتعد ميسى بهدفه اليوم عن كريستيانو رونالدو، الذى أحرز 56 هدفا من ركلات حرة، منها 32 مع ريال مدريد، و13 مع مانشستر يونايتد، و10 مع منتخب البرتغال، وهدف وحيد مع يوفنتوس حتى الآن.

يذكر أن البرازيلى جونينيو، نجم ليون الفرنسى السابق، هو صاحب الرقم القياسى لعدد الأهداف المسجلة من ركلات حرة برصيد 77 هدفا، بفارق 7 أهداف عن مواطنه بيليه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة