تطعيم 40٪؜ من السكان بنهاية العام..

"متحدث الوزراء": 4.5 مليون مواطن حصلوا على الجرعة الأولى من لقاح كورونا

الأحد، 04 يوليو 2021 09:14 م
"متحدث الوزراء": 4.5 مليون مواطن حصلوا على الجرعة الأولى من لقاح كورونا السفير نادر سعد
كتب-أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الوضع الوبائي لكورونا شهد تحسنا كبيرا خلال الفترة الماضية، وانعكس هذا الوضع على انخفاض عدد مستشفيات العزل ونسبة إشغال أجهزة التنفس الصناعي، هي: 18% من 500 جهاز، ونسبة إشغال الأسرة 10%، وإشغال الرعاية المركزة 28% في مستشفيات العزل التي تعمل حاليا.
 
واستكمل: هذا الأمر شجع الحكومة في اتخاذ إجراء رفع نسبة الإشغال من 50% إلى 70% بالفنادق والمسارح ودور السينما والكافتريات والمطاعم، وتطبيق هذا القرار من الثلاثاء المقبل، وهذا الأمر لايعنى أن الكورونا قد انتهت، مشيرا إلى أن حوالى 4.5 مليون مواطن قد حصل على  الجرعة الأولى من لقاحات الكورونا وهدفنا هو تطعيم 40% من السكان قبل نهاية العام .
 
 
وتابع سعد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد والذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، أنه يتم التركيز في الفترة القادمة على التصنيع المحلى للقاح كورونا والكمية المتوفرة في مصر للقاح تسمح بإنتاج 10 ملايين جرعة، وتم تصنيع مليون جرعة بشكل كامل وتخضع لاختبار بهيئة الدواء وسيكون موجود للتطعيم مابين شهر إلى شهر ونصف، وتلك المدة للمجموعة الأولى فقط، وتم تصنيع اللقاح في مصر وفقا لأحدث المعدلات الدولية.
 
 
وواصل سعد، قائلا: "إجمالى التعاقدات بالإضافة إلى التصنيع المحلى للقاح يكفى تطعيم 40% من المواطنين، وتم التعاقد على أربع أنواع من اللقاحات".
 
 
وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه لم يتم رصد أي حالات لتحور فيروس كورونا داخل مصر، سواء دلتا أو سلالات أخري مشيرا إلى أنه سيتم إخضاع القادمين من الدول التي بها تحورات خطيرة لكورونا في المطارات لإختبار pcr.
 
 
وأشار إلى زيادة عدد السائحين في يونيو بنسبة 15% لتصل إلى 600 ألف سائح ، مشددا على موازنة الحكومة بين حرصها على زيادة عدد السائحين ومراعاة الإجراءات الاحترازية، متوقعا زيادة عدد السائحين خلال فصول الصيف المقبلة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة