حددت القوى السياسية التونسية يوم 25 يوليو لإسقاط حركة النهضة - إخوان تونس - هو الأمر الذى استجاب له الرئيس التونسى، وأصدر قرارات تاريخية إذ قرر تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضاءه، ليبقى السؤال لماذا اختار الشعب التونسى يوم 25 يوليو بالتحديد.
فسر هذا الأمر البرلماني التونسى منجي الرحوي، مؤكدا أن عيد الجمهورية التونسية يتزامن مع هذه اليوم، فضلا عن ذكرى اغتيال الشهيد محمد براهمي هو سياسي تونسي وعضو المجلس الوطني التأسيسي عن حزب التيار الشعبي والمنسق العام للحزب والأمين العام السابق لحزب حركة الشعب وينتمي للتيار الناصرى، وعُرف بمعارضته الشرسة لحركة النهضة، اوقد أُغتيل في 25 يوليو 2013 بأربع عشرة طلقة نارية أمام منزله.
ووجه "الرحوى" رسالة إلى "براهمي" قائلا:" اغتيالك ميلاد، وذكراك ميلاد، فايها الصديق والزميل والرفيق الجميل الساكن ابدا في ثنايا ذاكرة الوطن وامتداد روحك فيه، وأيها المتوغل عميقا في تضاريس شعبك انتماءا وحبا ووفاء.. ايها القابع فينا زهرة فائحة".
وأضاف :" أذكر أخر لقاء لنا قبل يومين من غدرك، واذكر كم كنت مصرا على العناد وعلى كشف الأعداء، أعداء الوطن والشعب والتاريخ، الإخوان المجرمون وكنا نتحدث على عمق خبثهم ودهائهم ونفاقهم وماهم مقترفون في حق الشعب والأمة".
فيما وصف المنذر عميرى ناشط سياسى تونسى، قرارات الرئيس التونسى قيس سعيد بالقرارات التاريخية جاءت في يوم تاريخي يوم عيد الجمهورية يوم 25 يوليو تاريخ اتى به اجدادنا بدمائهم، وهو الرئيس قيس سعيد ينتصر لتاريخ تونس ويعيد القطار إلى سكته وعاد الدر إلى معدنه".
وتحتفل تونس في هذا اليوم (25 يوليو –جويلية- من كل سنة بعيد الجمهورية التونسيّة، و قد تمّ أوّل إعلان للجمهورية التونسية في 25 جويلية 1957 و ذلك "بمنادات الزعيم الحبيب بورقيبة رئيسا لأوّل جمهورية بتونس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة