أكرم القصاص - علا الشافعي

دعوة لإنهاء التعليم عن بُعد.. مسؤولون يطالبون بعودة المدارس فى بريطانيا

الإثنين، 26 يوليو 2021 01:19 م
دعوة لإنهاء التعليم عن بُعد.. مسؤولون يطالبون بعودة المدارس فى بريطانيا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا مسئولون إيطاليون لتطعيم الشباب والمعلمون من أجل عرقلة انتشار فيروس كورونا الذى يتحور، وعودة المدارس، وإنهاء التعليم عن بُعد، حسبما قالت صحيفة "آكى" الإيطالية .

وقال المفوض الحكومى لحالة طوارئ كورونا الجنرال فرانشيسكو فيليوولو، في تصريحات صحفية، إن "تطعيم الشباب مهم لسببين، كوننا نحصن الأشخاص الذين يمكن أن يمرضوا، ونعرقل انتشار الفيروس الذي يتحور ويقوم بالمناورات مقارنة بما نفعله".

وأضاف المفوض الحكومي لحالة طوارئ كورونا "إذا أردنا منع الطفرات التطورية، مثل متحوّر دلتا، فنحن بحاجة إلى تلقيح أكبر عدد ممكن من الأشخاص، وكذلك الشباب الذين يتواصلون اجتماعيًا كثيرًا، ويمكنهم حمل الفيروس بدون أعراض أو بأعراض خفيفة، وربما مهاجمة الفئات السكانية الهشة".

وأشار الجنرال فيليوولو إلى أن "إيطاليا يكون جميلة عندما تفوز كفريق. يسعدني أنني وضعت خطة تؤتي ثمارها يومًا بعد يوم، لتأمين أكثر من هم وفق سن الـ80، الذين حصنا 91٪ منهم بالكامل، والوصول إلى تلقيح بالجرعتين لـ55٪ من السكان القابلين للتطعيم"، مضيفًا: "لقد قلت إننا سنصل إلى تلقيح 60٪ من سكان البلاد حتى نهاية يوليو، وسنصل إلى هذه النسبة بالتأكيد".

أبدى الأمين العام للحزب الديمقراطى الإيطالى، إنريكو ليتا، التأييد الكامل "لإلزام الكوادر التدريسية بتعاطي اللقاح المضاد لوباء كورونا، كفانا دراسة عن بُعد، فالأولوية هي العودة إلى الدراسة حضوريا".

وفي مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" اليوم الإثنين، أكد ليتا أن "من البيانات التي تم نشرها، يأتي أسوأ إنذار، فمن الضروري رفع مستوى الرسالة المعطاة ورد الفعل الأوروبي، مقارنة بفرنسا واليونان"، وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي يتحمل أقصى قدر من المسؤولية، لصالح فرض بطاقة المرور الخضراء في المدرسة، في الشركات وعلى متن القطارات والطائرات".

وقال رئيس الوزراء الأسبق: "نحن بحاجة إلى قواعد منسقة مع أوروبا، لأنه في الأشهر الأخيرة قامت كل دولة بالعمل بمفردها وهذا ليس جيدًا".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة