اختار الجار قبل الدار .. هذه المقولة على الرغم من بساطتها إلا أنها نصيحة غالية جدا لا تقدر بثمن، فدائما يكون الجار هو أقرب شخص لك قبل الأهل والأصدقاء ، ولذلك وصى الرسول عليه الصلاة والسلام على الجار وحسن معاملته.
ترصد عدسة "اليوم السابع" في هذا التقرير واقعة غريبة، وذلك عقب قيام مدرس ثانوى بتشريح جسد جاره المهندس إلى 250 غرزة بسبب الخلاف على تركيب كاميرات المراقبة على سلم العقار الذى يقطنون فيه.
في البداية قال المهندس هلال، إنه يوم الحادث كان قد عاد من عمله وفوجئ بتعدى زوجة جارهم المدرس على والدته وعقب محاولته الدفاع عن والدته التي تعرضت للضرب والعض. مضيفا، أنه بعد قيام جارهم وزوجته بتحرير محضر ضدهم واستدعاء والده ووالدته للتحقيق في الواقعة، حاول الذهاب معهم ولم يستطع فقرر الاتصال بالأهل والأصدقاء لإيجاد يد العون والمساعدة ولكن فوجئ بأن تليفونه لا يوجد به رصيد فقرر النزول لشحن رصيد من أقرب مكان ، واثناء ذلك فوجئ بمجموعة من الأشخاص بصحبة جارهم المدرس يحملون الأسلحة البيضاء وقاموا بالتعدى عليه وتمزيق جسده إلى أكثر من 250 غرزة.
فيما كشف الحاج رمضان والد المهندس هلال الذي تعرض للضرب والإهانة وتقطيع جسده على يد جيرانه بسبب محاولته إنقاذ والدته من "عض" جارتها لها بسبب رفض الجيران تركيب كاميرات على العقار، حيث قال إنه سعى لتركيب كاميرات مراقبة لتأمين المنزل، حيث إنه يسكن هو أسرته و3 آخرين من الجيران في العقار.
وتابع الحاج رمضان حديثه، قائلا، إنه فوجئ بتعدى جيرانه عليه وعلى زوجته ونجله بالأسلحة البيضاء والشوم بدون مبرر ، وتحرير محاضر ضدهم وبعرضهم على النيابة أمرت بإخلاء سبيلهم.
وفى النهاية طالب والد المهندس هلال المسئولين بالحصول على حق والده الذى شاهد الموت بعينه، مؤكدا أنه يحترم القانون ويريد أن يأخد حقه بالقانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة