أكرم القصاص - علا الشافعي

يوم استرداد الكرامة.. الذكرى الثامنة لخطاب 3 يوليو التاريخى.. الجيش يلبى نداء الوطن ويتدخل لإنقاذ البلاد.. والمواطنون فى الميادين والشوارع والمنازل كانوا ينتظرون الخطاب ولديهم ثقة فى قواتهم المسلحة

الجمعة، 02 يوليو 2021 03:30 م
يوم استرداد الكرامة.. الذكرى الثامنة لخطاب 3 يوليو التاريخى.. الجيش يلبى نداء الوطن ويتدخل لإنقاذ البلاد.. والمواطنون فى الميادين والشوارع والمنازل كانوا ينتظرون الخطاب ولديهم ثقة فى قواتهم المسلحة ثورة 30 يونيو - أرشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توافق غدا السبت الذكرى الثامنة للخطاب التاريخى فى 3 يوليو 2013، حيث استجابت القوات المسلحة لمطلب الشعب المصرى ووضعت خارطة للمستقبل، تلبية لمطالب ملايين المواطنين فى الشوارع والميادين المصرية بمختلف محافظات الجهورية، حيث خرجت الحشود تطالب بإسقاط الجماعة الإرهابية وتدخل القوات المسلحة لإنقاذ البلاد، من حكم الجماعة الإرهابية التى ارتكبت عدة جرائم بحق مصر، فخرج الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك ببيان تاريخي، استطاع أن يثلج صدور المصريين جميعهم ويحظى بتأييد شعبى جارف لا مثيل له، وعقب البيان ضجت الميادين بهتاف "تحيا مصر".
 
بعد انتفاضة الشعب المصرى عن بكرة أبيه فى الشوارع والميادين، أمهلت القوات المسلحة الجماعة 48 ساعة لوضع حد للوضع القائم منعا لانفجار الغضب الشعبي، وحماية لأمن مصر واستقرارها، وإنطلاقا من دور القوات المسلحة الباسلة واستنادا إلى مسئوليتها الوطنية والتاريخية منحت جميع الأطراف هذه المهلة للتشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد، حتى جاء يوم 3 يوليو التاريخى.
 
وكان هناك تلهف من قبل المواطنين جميعهم، المصريين فى الشوارع والميادين والساحات والمنازل ينتظرون الخطاب التاريخي الذي ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، في يوم 3 يوليو، معلنًا خارطة المستقبل، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بحضور ممثلي القوى السياسية والأزهر والكنيسة بعد اجتماع استمر لعدة ساعات لبحث رفض الإخوان الاستجابة لمطالب المصريين، وأكد الجيش في بيانه أن القوات المسلحة استدعت دورها الوطني وليس دورها السياسي استجابة لنداء جماهير الشعب.
 
وبهذا تحول هذا الخطاب التاريخى لانتصار للإرادة الشعبية المصرية، فبعدما انتفض الشعب المصرى ضد هذه الجماعة الإهابية حينما شعر أن هناك خطر يهدد الدولة المصرية، وأن هناك من يريد طمس الهوية العربية لمصر، واختطاف الوطن إلى مسارات أخرى، ومن هنا وقف الشعب المصرى العظيم ليعلنها صراحة برفض هذه الممارسات، وبعد اجتماع خارطة الطريق، استجاب الجيش المصرى لدعوة الشعب لإنقاذه من حكم الإخوان، ولولا هذه الاستجابة لكانت الأمور سارت فى اتجاهات أشد قسوة واضطرابا وعنفا عما كانت عليه.
 
وكان هذا الخطاب التاريخى بداية حقيقة لتأسيس الجمهورية الجديدة، حيث تمكن الشعب أن يستعيد بلاده، من جماعة كانت تخطط لحكم مصر سنوات طويلة،  ومن هنا أدرك الشعب أن هناك من سرق ثورته واستطاع استردادها، لأن كل يوم كانت ستقضيه الجماعة فى الحكم كان سيترتب عليه نقصان وتهديد لكل مقومات وعناصر قوة البلاد وطمس الهوية المصرية بل والعربية، وان ما أحدثته 30 يوينو بمثابة انقاذ للمنطقة بالكامل وليس للدولة المصرية فحسب، بل بداية أيضا لمعالجة كافة آثار الفساد والإرث القديم خلال العصور السابقة، مصر بعد 30 يونيو تمضى على طريق الإصلاح مما ترتب عليه هذه السنوات ومواجهة ما زرع من إرهاب.
 
الجماعة الإرهابية حكمت البلاد خلال عام، أدك الشعب حينها بأن كل ما فى مصر من تاريخ وحضارة وثقافة مهدد، حيث عملت هذه الجماعة على تفكيك مؤسسات الدولة وزرع أعضاء الجماعه فى جميع مفاصل الدولة، ثم جاء 3 يوليو وإعلان الجيش المصرى الامتثال لإرادة المصريين وسط لفيف من رموز مهمة للدولة المصرية وكانت ثورة الخلاص من جماعة لا تريد الخير لمصر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة