هكذا كان ينادى بعض الأشخاص الذين يعملون فى مهنة سن السكاكين، حيث يتواجدون فى القرى والأحياء الشعبية "أسن السكين أسن المقص"، فكان البعض منهم يحمل على ظهرة ماكينة كانت تعمل يداويا وبعدها تطورت وأصبح سن السكاكين والمقص من خلال ماكينة كهربائية.
قبل ظهور الميكنة الكهربائية كانت بداية سن السكاكين مهنة متوارثة من أيام الفراعنة المهنة "كانت تضع السكين على الحجر ويقوم بإدارته يدويا ويضع السكين عليه في الوقت الذى يدور فيه القرص أسفلها يحدث احتكاك".
وقال محمد سالم، صاحب محل لسن السكاكين: هذه المهنة وارثها عن جدى وهى مهنة تحتاج إلى قوة وتركيز شديد وثبات، ولكل سكينة طريقة في السن تتناسب مع الشيء الذى سوف تستخدم فيه.
وأضاف: هذه المهنة مازالت قائمة رغم قلة المقبلين عليها والذى يزداد فى عيد الأضحى المبارك لكثرة تقطيع الأضاحي والتي تحتاج إلى سكينة مسنونة وجيدة.
وتابع سالم قائلا إن السكاكين من أهم معدات المطبخ الأساسية التى لا يمكن الاستغناء عنها فى المنزل وتحتاجها ربات البيوت طوال السنة.
