أكرم القصاص - علا الشافعي

قلق بين جيران أفغانستان من سعى واشنطن لتأمين منطقة لشن هجمات بعد الانسحاب

الخميس، 15 يوليو 2021 12:43 م
 قلق بين جيران أفغانستان من سعى واشنطن لتأمين منطقة لشن هجمات بعد الانسحاب القوات الامريكية فى افغانستان - ارشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الدبلوماسيين الأمريكيين يصعّدون حملتهم لإقناع قادة دول وسط آسيا، مع سعيهم لتأمين منطقة انطلاق قريب للرد على أى تمرد من مسلحين فى أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكى.

 لكن حتى مع توجه كبار المسئولين إلى المنطقة، فغنهم يواجهون مزيدا من الشكوك من جيران أفغانستان بشأن أى شراكة أمنية من هذا القبيل مع الولايات المتحدة، ويتناقض هذا مع ما كان عليه الحال فى عام 2001، عندما أتاحت دول وسط آسيا أراضيها للقواعد والقوات الأمريكية، ووفرت وصولا آخرا مع قيام أمريكا بضرب القاعدة فى أفغانستان فى أعقاب تخطيطها لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية.

 وتحدثت الوكالة عن غياب الثقة فى الولايات المتحدة كشريط يعتمد عليه على المدى الطويل، بعد حرب لم تنجح سوى بشكل جزئى فى أفغانستان، وبعد سنوات من التقلبات الشديدة فى المشاركة الأمريكية على الصعيدين الإقليمى والعالمى. وهناك روسيا، التى انتقدت هذا الأسبوع وجود قاعدة أمريكية عسكرية دائمة فى منطقة نفوذها فى وسط آسيا، وقالت إنه لن يكون مقبولا.

 وفى الوقت نفسه، فإن قيادة طالبان، التى أصبحت تتمتع بذكاء دولى أكبر مما كانت عليه فى عام 2001، تزور العواصم الإقليمية وموسكو هذا الصيف فى حملة دبلوماسية خاصة بها، حيث تقدم تعهدات واسعة بأنها ستواصل تحقيق الأمن الإقليمى والسلام والتجارى أيل كان ما سيحدث فى معركتها مع حكومة كابول.

ونقلت الوكالة عن جون هيبرست، الذى عمل سفيرا لأمريكا فى أوزبكستان، وساعد على ترتيب الوصول العسكرى فى وسط آسيا فى 2001، قوله إنه بشكل شخصى يرى قيمة وجود قاعدة أمريكية فى المنطقة، لكنه لا يعرف ما إذا كانت دول وسط آسيا ترى هذه القيمة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة