"قادرون" هو مشروع يستهدف تنمية مهارات ذوى الهمم بدمياط، تشرف عليه مديرية التضامن الاجتماعى وتنفذه العديد من الجمعيات الأهلية تحت إشراف متخصصين فى مجالات ذوى الاحتياجات الخاصة.
كما يهدف المشروع لدمج ذوى القدرات الخاصة فى المجتمع، وتحويلهم لطاقة إنتاجية تخدمهم وتخدم المجتمع من خلال أنشطة المشروع.
"اليوم السابع" التقى أحد القائمين على المشروع للتعرف منه على أهداف المشروع وطرق تنفيذه.
من ناحيته ، قال المحاسب تامر فايد أحد القائمين على تنفيذ المشروع قادرون إنه مشروع يخص ذوى الاحتياجات الخاصة، ويهدف إلى تشغيل هذه الفئة وضمهم إلى سوق العمل وتلبية احتياجات الشركات والمصانع من خلال تعلم مهنة بسيطة غير خطرة عليهم يتم التدريب عليها على أيدى متخصصين.
وأضاف أنه تم بالفعل تم ضم ما يقرب من 20 فردا من ذوى الاحتياجات الخاصة وتدريبهم على أعمال فرز وتعبئة وتغليف الخضر والفاكهة وبعض الإشغالات اليدوية للفتيات وجارى فتح منافذ بيع لمساعدتهم على بيع إنتاجهم ويشمل المشروع تعديل السلوكيات ودمج الفرد فى المجتمع ، مشيرا إلى أنه بالفعل تم تحويل جذرى لأغلب الحالات من خلال تنمية المهارات وتوفير عمل وعائد أسبوعى ، وبعضهم تم الحاقة بممارسة بعض الألعاب الفردية لاستغلال طاقته .
وأكد أن الفرد يستغرق حوالى 3 أشهر يبدء بعدها العمل بيده وبعد 6 أشهر يصبح قادر على الخروج لسوق العمل .
وتضيف ليلى الشاذلى أخصائية نفسية وتدريب ، أن هذا المشروع يهدف إلى تعديل سلوكيات الفرد من ذوى الاحتياجات الخاصة وتأهيله نفسيا واجتماعيًا ومساعدة على التواصل اللفظى والسلوكى ويتم التعامل مع 4 حالات من الاعاقات "إعاقة حركية، سمعى، البكم، التأخر البسيط " .
وأكدت أنه يتم تأهيل الفرد للاعتماد على نفسه واكتساب ثقة بالنفس ويبدأ التعامل مع سن 18: 32 عاما حتى يصلح قادر على الخروج لسوق العمل.
ومن جانبة أكد حسام عبد الغفار وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بدمياط ، أن هذا المشروع أحد المشروعات الهامة والتى تواكب توجهات القيادة السياسية للإهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم بالمجتمع ليصبحوا فاعلين
ودعى عبد الغفار قوى المجتمع المدنى كافة لدعم المشروع والتسويق له ولأهدافه لمشاهدة هذه الفئة وتحقيق الهدف من المشروع.
