محامى حاكم مصرف لبنان: علمنا بفتح تحقيق فرنسى مع موكلى عبر الصحف

الأحد، 06 يونيو 2021 09:01 م
محامى حاكم مصرف لبنان: علمنا بفتح تحقيق فرنسى مع موكلى عبر الصحف حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال بيار أوليفييه سور نقيب المحامين بباريس ووكيل حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة بفرنسا إنه لم يعلم بفتح تحقيق أولي في فرنسا ضد حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة إلا من الصحافة أمس.

وأضاف وكيل حاكم مصرف لبنان المركزي في بيان تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط ببيروت نسخة منه، اليوم الأحد أن موكله في هذه المرحلة يتعرض لـ"حملة إعلامية وسياسية"، مؤكدا أن هذا الوصف يتضح من المصطلحات التي استخدمها البيان الصادر أمس من محامي الخصوم.

وتابع: "ما تردد عن التحقيق جاء عقب شكويين أثارتا ضجة إعلامية كبيرة، الأولى تقدمّت بها منظمة "شيربا"، والثانية "جمعية ضحايا الممارسات الاحتيالية والجرمية في لبنان"، معتبرا أن المنظمتين مصالحهما المباشرة وغير المباشرة في لبنان مجهولة.

وأشار أوليفييه سورو أن المصطلحات الواردة في البيان ليس لها أي طابع قضائي للتحدّث عن "تحقيق ضخم" أو تحقيق "عالمي" يتعلق بـ"شخصية مكروهة" قد تبلغ ثروتها ملياري دولار، لافتا إلى أن البيان انطوى على كم من المبالغات يُظهر مدى التلاعب، على حد وصفه.

ودعا وكيل حاكم مصرف لبنان المركزي، في بيانه، إلى التحلي بالمنطق، مشيرا إلى أنّ شكوى منظمة "شيربا" تستند بشكل أساسي إلى عمل تحقيقي لمكتب محاماة إنجليزي استنتج أنّه لا وجود لأي دليل قاطع على الاتهامات، في حين أنّ الشكوى التي قدمتها "جمعية ضحايا الممارسات الاحتيالية والجرمية في لبنان" ترتكز إلى تقرير مكتب تحقيق فرنسي، موضحا أن هذا المكتب يخضع حاليا لتحقيق أولي منذ نحو 6 أشهر لتهمة "محاولة التحايل على القضاء" إثر دعوى تقدم بها أوليفييه سور أمام النيابة العامة في ليون بإسم حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة.

وكان عدد من مواقع الصحف ووسائل الإعلام اللبنانية قد نشر خبرا يفيد بقيام النيابة المالية الوطنية في فرنسا بفتح تحقيق أولي حول ثروة حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة في أوروبا، وفق ما أفاد مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة