الزمالك: فرجانى ساسى لم يخطرنا بالرحيل وننتظر عودته من تونس

السبت، 05 يونيو 2021 02:11 م
الزمالك: فرجانى ساسى لم يخطرنا بالرحيل وننتظر عودته من تونس فرجانى ساسى
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مصدر مسئول بنادى الزمالك حقيقة تلقى إخطار من الدولى التونسى فرجانى ساسى، لاعب وسط الفريق الكروى الأول، يفيد باتخاذه قرار الرحيل عن القلعة البيضاء، والانتقال لصفوف الريان القطرى خلال فترة الانتقالات المقبلة، وفقًا لما ذكرته الصحف التونسية.

وقال المصدر فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إن فرجانى ساسى لم يخطر لجنة الزمالك حتى الوقت الحالى بتحديد مصيره، كما أن اللاعب لم يؤكد أو ينف استمراره مع القلعة البيضاء، لافتًا إلى أن الإدارة على أتم استعداد لتجديد عقد اللاعب فى حال إبداء رغبة فى ذلك.

وأضاف المصدر، أن فرجانى ساسى أبلغ مسئولى الزمالك بأنه سيعود إلى القاهرة عقب انتهاء معسكر منتخب تونس، المقام حاليًا خلال فترة الأجندة الدولية من 29 مايو حتى 15 يونيو، بعدما تأهل نسور قرطاج لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2022 التى تقام بالكاميرون.

وكشفت تقارير صحفية أن فرجانى ساسى توصل لاتفاق مع إدارة نادى الريان القطرى تمهيدا للانتقال لصفوفه بداية من الموسم الجديد، وينتهى عقد فرجانى ساسى مع الزمالك بنهاية الشهر الجارى، وحتى الآن لم يوقع اللاعب على العقد الجديد، وبالتالى يحق له الرحيل فور انتهاء الموسم.

وقال موقع "footballtunisien" التونسى، إن فرجانى ساسى اتفق مع إدارة الريان القطرى وسوف يقوم بالتوقيع له عقب انتهاء مباريات المنتخب التونسى الودية خلال المعسكر الذى يشارك فيه مع منتخب بلاده حاليا.
 
وكان حازم فتوح، وكيل أعمال الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للزمالك، كشف الحديث الذى دار بين المدرب واللجنة المكلفة بإدارة القلعة البيضاء، حول مصير فرجانى ساسى. وقال فتوح، إن كارتيرون أبلغ إدارة الزمالك بأنه يكنّ كل التقدير والاحترام لفرجانى ساسى، إلا أن الزمالك لن يقف على لاعب، ومنحهم الحرية فى التفاوض مع اللاعب حول تجديد تعاقده.
 
وأضاف وكيل كاريترون، أن المدرب وعد إدارة الزمالك بأنه فى حال عدم تجديد تعاقد فرجانى ساسى فإنه سيوفر اللاعب البديل لتعويض رحيله، مؤكدًا أن البديل سيكون أفضل فى المستوى من ساسى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة