النجم رشدي أباظة واحد من أهم نجوم السينما المصرية، وحياته الشخصية، دائما ما كانت تضم الكثير من المغامرات، وكان يطوق الجمهور دوما لمعرفتها، ومن بين تلك المغامرات هي حكاية أول سيجارة في حياة رشدي، والتي رواها في حوار نادر مع مجلة الموعد.
وقال رشدي أباظة إنه كان في عمر الـ ١٦ وله صديقة يونانية جارة له في ميدان الأوبرا، وكانت تعمله اللغة اليونانية، وذهب لها في منزلها ذات مرة ليجدها وحيدة، واستغلت الفتاة ذلك الأمر وسرقت سجارتين من غرفة نوم والدتها، وأشعلت واحدة وسحبت منها نفس عميق وأخرجته وظلت تتابع تصاعد الدخان، ثم قام هو بتقليدها ولكنه أصيب بحكة وسعال شديد فور سحب أول نفس منها وظل يعاني من الصداع لمدة 3 أيام، ولم يدخن أبدا بعدها إلا في عمر ال 21 عاما.
وفي نفس الحوار النادر للراحل رشدي أباظة مع مجلة الموعد في يناير عام 1976، قال إن أول صفعة تلقاها كانت بسبب قبلة لفتاة إيطالية ، موضحا، "كانت الصفعة بسبب القبلة فقط استطاع منافسي علي قلب الفتاة الإيطالية أن يذيع خبرالقبلة حتي وصل الخبر لمسامع والدتي فهوت علي وجهي بصفعة خوفا علي مستقبلي" وهو اللقاء الذي أعادته صفحة مغارة الذكريات المتخصصة في أرشفة الصحافة الفنية.
