وسيلتقى وزير الخارجية السنغالى الأسبق (1984-1990) إبراهيما فال "مع جميع الأطراف السياسية والاجتماعية التشادية وكذلك الشركاء الدوليين من أجل حشد جميع الموارد الممكنة لإنجاح الانتقال الديمقراطي والتوافقى والسلمى لتشاد" حسبما أكد الاتحاد الأفريقى فى بيان صحفى . 

وتولى مجلس عسكرى انتقالى مؤلف من 15 جنرالا برئاسة محمد إدريس ديبى، أحد أبناء الرئيس إدريس ديبى إيتنو، السلطة في 20 أبريل فى تشاد بإعلانه وفاة الرئيس، الذى قيل إنه قتل على جبهة القتال ضد المتمردين حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية .

وقام المجلس العسكري على الفور بحل الحكومة والبرلمان وإلغاء الدستور بينما وعد بإجراء انتخابات "حرة وديمقراطية" بعد فترة "انتقالية" تمتد لـ 18 شهرا قابلة للتجديد مرة واحدة . 

وفى 20 مايو، طالب الاتحاد الأفريقى هذا المجلس العسكرى بإكمال عملية "انتقال ديمقراطى" تؤدى إلى انتخابات "حرة ونزيهة وذات مصداقية" "خلال 18 شهرا" . وأضافت "لا يمكن أن يقبل الاتحاد الأفريقى أى شكل من أشكال تمديد الفترة الانتقالية لإطالة أمد استعادة النظام الدستورى".

وبالإضافة إلى منصبه الوزاري في السنغال، شغل إبراهيما فال عدة مناصب كممثل للأمم المتحدة في إفريقيا (وكيل الأمين العام للشؤون السياسية المسئول عن أفريقيا، والممثل الخاص لمنطقة البحيرات الكبرى)، وكذلك فى العديد من دول الاتحاد الأفريقى (غينيا والبحيرات الكبرى وبوروندى).