أكرم القصاص - علا الشافعي

زكى القاضى

ضغطة إخفاء التريند

الإثنين، 28 يونيو 2021 09:08 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ابتلاءات التطور كثيرة لكن أخطرها ما يتم فى وسائل التواصل الاجتماعى، ونختار منها اليوم نموذجا وهو "التريند"، والتريند هو ترتيب الأخبار المهمة على مواقع السوشيال ميديا، والتى تنتشر بين الناس ويتفاعلون فيها، وحيث جرت العادة أن تظهر يوميا مئات وآلاف التريندات، و فور ظهور التريند فى أي قضية تجد نفسك محاصرا بآلاف البوستات والتعليقات حول القصة، وتجد " التايم لاين" كله صور الحدث وكلام عنه وتتنوع الآراء لكنها ترهقك وتضغط عليك ولو كنت من المهتمين بالتعليقات ستجد نفسك مشاركا بكل الوسائل الممكنة، و تتمنى لو أنك تمتلك " زرار اخفاء التريند"، نعم أتحدث عن زر أو أيقونة تتماشي مع التكنولوجيا بكل الطرق، وتريح الباحثين عن عدم متابعة التريند، تريد أن يبتعد عنك التريند بكل مافيه، لا ترغب فى رؤية صورة أو رؤية بوستات يتم اعادة تدويرها ونشرها.
 
حينما تبحث عن أي شيء فانك تكتب فى خانة البحث ما تريده وبعدها تظهر لك آلاف النتائج، ثم يمكنك تصنيف عملية البحث، وفى السوشيال ميديا يمكنك البحث عن الكلمة سواء فى بوستات أو صور أو فيديوهات، لكنك حينما تريد أن يختفى عنك كل البوستات حول قضية بعينها فإنك لن تجد تلك الطريقة، حيث يتمنى الشخص فى قضية معينة أن يكتب كلمة التريند المنتشرة  التى لايريد أن يراها وبحيث كل ما يكتب وينشر عنها لا يراه، وبذلك يبتعد عن كل التفاعلات الموجودة، وأيقونة اخفاء التريند مهمة لانها تريح الاعصاب وتبعدك عن التوترات، لان تطور الامر جعل الحديث فى أي قضية 
يتكلم فيها من يمتلك العلم أو من لا يمتلك علم، وتملك الكتاب الجدد تفاعل غريب حول وجهة نظر واحدة مطروحة، ومع مرور ساعات تصبح تلك المنتشرة على السوشيال ميديا هي الحقيقة، وكل ما يظهر بعد ذلك ليس إلا محاولة للتعتيم على الامر.
 
وفى الحقيقة لا أعرف هل هناك فعلا ايقونة تخفى كل ما يثار حول كلمة تسجلها حتي لا تري كل ما يكتب عنها ، أم أن الامر يحتاج لاقتراح يرسل للفيس بوك أو غيره من وسائل التواصل الاجتماعي بحيث يتم اضافته، لان الواقع يقول  أن ضغطة اخفاء اخبار التريند عن التايم لاين الخاص مطلبا ضروريا  يهم للملايين.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة