"هانى" شاب من العريش قهر البطالة بالعصائر الطازجة والآيس كريم.. صور وفيديو

الأحد، 27 يونيو 2021 02:00 ص
"هانى" شاب من العريش قهر البطالة بالعصائر الطازجة والآيس كريم.. صور وفيديو
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح الشاب "هانى خضر محمد خليل " من مدينة العريش بشمال سيناء أن يضع قدمه على سلم النجاح فى قهر البطالة، بمشروع صغير بناه بجهده وعرقه لتوفير العصائر الطازجة والمثلجات من الآيس كريم.

فى دكان صغير بمنطقة سوق الخميس فى قلب مدينة العريش ينتظر كل يوم " هانى " زبائنه الصغار من الأطفال والشباب ليسعدهم وبسعادتهم يسعد أطفاله عن العودة لهم ليلا وقد وفر لهم ما يحتاجونه من حصاد يوم عمله.

وقال " هانى " لـ " اليوم السابع "، إنه منذ طفولته وهو يواجه الصعب ليحصل على ما يكفى حاجته دون احتياج أحد، وبعد انتهاء دراسته وحصوله على دبلوم فنى فى مجال الكهرباء، حاول أن يعمل لسنوات فى أعمال صيانة الاجهزة الكهربائية بالورش والبيوت وغيرها، حتى اكتسب كثير من الخبرات فى أكثر من مجال.

واضاف أن الاتجاه لبيع المرطبات بكل انواعها من عصائر فريش وآيس كريم وتصنيع البسكويت وغيرها بمساعدة صديقه " عمر " الذى ايضا علمه " الصنعة " ومن هنا انطلق للعمل بعد أن وجد ذاته فى هذه المهنة وتحقق له ما يريد من الرزق الحلال، مشيرا انها مهنة رغم بساطتها إلا أنها تتطلب الصبر والصدق فى المعاملة، فضلا عن السعى لتطويرها بالبحث عن مكونات طبيعية لتصنيعها والأدوات والماكينات الحديثة المستخدمة فى هذا الغرض التى توفرها لهم شركات متخصصة.

وتابع الشاب "هانى"، انه يعمل فى دكان صغير وسط منطقة العريش السكنية القديمة، وزبائنه من الأطفال والشباب والأسر من حوله الذين ينتظرونه يوميا من الساعة 11 صباحا حتى اغلاق محله منتصف الليل، ودائما سعادته عندما يجد ثناء على صنعة يده وما يقدمه بنفسه، واردف " يكون سعيد اكثر لما يكون فى راجل أو ست كبير فى السن يأخذ هدايا من عنده لأحفاده واشوف الفرحة على وشوشهم ".

وتابع أن ثقافة الناس فى شراء العصائر والبسكويت والايس كريم تطورت كثيرا عن الماضى، وأصبح الكثير يبحثون عن الطبيعى والطازج وثقافة الوعى الصحى بما يجب أن يتم تناوله فى تحسن افضل عن الماضى، مؤكدا أن هذا مؤشر جيد يشير لأثر الوعى بثقافة تناول المنتج الصحى الآمن من أى ملوثات ومكونات مصنعة.

وقال أن رسالته لكل شاب أنه لا وقت للانتظار حتى تأتى فرص النجاح التى هى كثيرة لمن يبحث عنها ويجتهد ويسعى لافتا لأنه جرب كثير من المهن والحرف ولايزال "يعافر" فى الحياة وتكون راحة قلبه عندما يرزق بعمل واطمئنانه عندما يحصد ثمار عمله ويغلق عليه بابه اخر اليوم وقد حقق لأطفاله كل مايطلبون.

 

خلال عمله
خلال عمله

 

سعيد بعمله اليومى
سعيد بعمله اليومى

 

يسعد الاطفال من حوله
يسعد الاطفال من حوله

 

يعمل فى محله
يعمل فى محله

 

ينتظر زبائنه
ينتظر زبائنه

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة