خلية نحل لا تهدأ.. نشاط مكثف لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.. لجانها فى تفاعل دائم مع الأحداث.. جلسات حوار مجتمعى حول "الشهر العقارى".. واستقبال وفد رسمى من تشاد.. واقتراح باستبدال الأراضى لصالح مراكز الشباب

الخميس، 24 يونيو 2021 10:32 م
خلية نحل لا تهدأ.. نشاط مكثف لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.. لجانها فى تفاعل دائم مع الأحداث.. جلسات حوار مجتمعى حول "الشهر العقارى".. واستقبال وفد رسمى من تشاد.. واقتراح باستبدال الأراضى لصالح مراكز الشباب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"خلية نحل لا تهدأ" هكذا يبدو المشهد داخل أروقة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي تشهد نشاطا وجهود مكثفة وتفاعل دائم مع الأحداث والموضوعات التى تشغل الرأى العام، سواء بتواجدهم أو بإصدار تقارير وتحليلات، حيث واصلت التنسيقية جلسات الحوار المجتمعى حول قانون الشهر العقارى، بحضور عدد كبير من المتخصصين و أعضاء التنسيقية .

فى البداية تم الإشادة بالإصلاح الكبير فى منظومة الشهر العقارى فى الفترة الأخيرة مع ضرورة تطوير منظومة التوثيق والميكنة والتركيز على التجارب الدولية المقارنة والاسترشاد بتجارب الدول الأكثر تقدما من أجل الوصول لمنصات إلكترونية لتسجيل وبحث الملكيات .

وتناول الحوار عددا من المحاور أهمها التشابك بين الشهر العقارى والتمويل العقارى، وتم اقتراح بعض الحلول للتيسير على المواطنين للرهن فى المجتمعات العمرانية الجديدة وضرورة ترابط القوانين وجعلها ككتلة واحدة تيسيرا على المواطن بوجود شباك واحد والتنسيقية ستعكف على دراسة ذلك مع البنك المركزى وقيادات القطاع المصرفى والعمل على توسع وزيادة الفروع للبنوك وماكينات الصرف الآلى فى القرى ودعم الأماكن الأكثر احتياجا .

واستقر الحضور على عقد مزيدا من اللقاءات قريبا للوصول لأكبر قدر من الدراسات حول قانون الشهر العقارى وتيسير إجراءات التمويل العقارى على المواطنين والسعى للوصول للشمول المالى وتعامل كافة المواطنين بشكل رقمى مع كافة أجهزة الدولة فى المعاملات المالية .

كما التقي وفد من تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين مع المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين  لدراسة كافة أوجه التعاون المتبادل خلال المرحلة القادمة، وذلك في إطار سعي التنسيقية لتفعيل آليات التعاون مع كافة القطاعات والمسؤولين.

شارك في اللقاء عن نقابة المهندسين المهندس حسن عبدالعليم أمين عام نقابة المهندسين والمهندس أحمد حشيش أمين الصندوق المساعد ، والنائب المهندس ايهاب منصور رئيس نقابة مهندسي الجيزة وعضو مجلس النواب، وضم وفد تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين: حازم عمر عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الاحزاب و السياسيين  ونائب محافظ قنا وعمرو عثمان  عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين  ونائب محافظ بورسعيد ، والنائب محمد اسماعيل عضو مجلس نواب عن التنسيقية  والنائب  أحمد قناوي   عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية و و كلا من هلا عباده  ومحمد أمين  واحمد صبرى وأنور اسماعيل  ومؤمن سيد  ، وأحمد فتحي أعضاء تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، كما تواجد بالحضور النائبة ايمان العجوز عضو مجلس النواب والمهندس مايكل جرجس أمين مساعد شعبة الهندسة المدنية.

وتطرق نقيب المهندسين خلال الاجتماع إلي عدة تعديلات أهمها  قانون نقابة المهندسين المقدم من الحكومة وشرح المراحل التي مر بها قانون النقابة وصولا إلى مجلس النواب مؤخرا، لافتا أن نقابة المهندسين تضم أكثر من 830 ألف مهندس هم عماد الصناعة والعمران في الدولة ويقودون عجلة التنمية في مصر.

ولفت نقيب المهندسين الي أن تعديل قانون النقابة هو افساح المجال للنقابة لتطوير مهنة الهندسة وضبط ممارسة المهنة، وزيادة موارد النقابة والمقرره منذ 47 عاما، مضيفا أن هيئة مكتب النقابة بالكامل وأغلب اعضاء مجلس النقابة الحالي يمارسون عملهم النقابي متطوعين ولا يتقاضون مليما واحدا علي هذا العمل.

وتم الاستماع إلي كلمات ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب واستفسارتهم بخصوص قانون النقابة، ومن جانبه، أشاد وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالدور الوطني والمهني الكبير الذي تقوم به نقابة المهندسين المصرية، وتبادل الطرفان وجهات النظر المختلفة في عدة موضوعات، وأبدي نقيب المهندسين سعادته من تعاون التنسيقية مع نقابة المهندسين و أنه سيتم دراسة تعديلات القانون المقدمة من الحكومه فى لجان التنسيقية للوصول الصورة المثلى قبل مناقشته بمجلس النواب، مشيدا بالدور الذي تقوم به تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين في الحياة السياسية المصرية وبأدوارهم الفعالة و أكد على استمرار التعاون من خلال لجان النقابة المختلفة.

 وتعميقا للعلاقات الإفريقية،  عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لقاء بين ممثلين عن التنسيقية ووفد رسمي من دولة تشاد، ترأس الوفد التشادي پاساله لازاكي المدير العام لوزارة الشباب والرياضة وترقية ريادة الأعمال ووممثل الوزير وشارك في الوفد موسي حسن أديبي المدير العام للصندوق الدولي للرياضة والشباب و أدم مدلاء المستشار الخاص للوزير وخبير ريادة الأعمال وچون ميري مستشار عام الدول للأمن والبيئة وحنان برنس خبيرة ومهتمة بالشؤون الإفريقية ومثل التنسيقية في اللقاء النائب طارق الخولي والنائبة غادة علي والنائبة رشا أبو شقرة أعضاء مجلس النواب والنائب محمد فريد عضو مجلس الشيوخ ومن أعضاء التنسيقية شارك في اللقاء حازم هلال وحسام الدين محمود ويوستينا رامي.

 تناول اللقاء عددا من الموضوعات الهامة للقارة الإفريقية لتحقيق التنمية والرخاء لدول القارة وسبل التعاون بين الدولتين أهمها تعميق ونشر فكرة التنسيقية ليستفيد منها كافة شباب القارة الإفريقية نظرا لأنها فكرة رائدة رسخت مبدأ تمكين الشباب في قارة قوامها الأكبر من قطاع الشباب .

وفي البداية تم التعريف بالتنسيقية ونشأتها وتكوينها وأعقب التعريف إشادة كبيرة من رئيس الوفد التشادي بالتنسيقية وبشبابها ودورهم في تنمية الحياة السياسية والحزبية وأبدي سعادته من وجود هذا العدد من الشباب وخاصة من البرلمانيين وأنه من الجيد وجود مجموعة من الشباب المتحد من التيارات السياسية المختلفة، مشيرا الى أن الرئيس التشادي شاب لا يتخطي ال ٣٧ عام والتوجه السياسي للدولة هو التعاون المشترك بين كافة الدول الإفريقية وأن دولة تشاد تسعي لتبادل الخبرات بينها وبين مصر في كافة المجالات والاستفادة من خبرة التنسيقية وشبابها ونقلها للشباب التشادى.

وأكد الحضور من جانب التنسيقية أن إيمان القيادة السياسية بالشباب وقدراتهم هو السر في وجود أكبر قدر من الشباب في مناصب تنفيذية أو أعضاء في البرلمان لأول مرة وأننا نعيش عصر مختلف في تمكين المرأة والشباب وحققت مصر خطوات كبيرة في التعاون مع دول القارة الإفريقية والتعاون المثمر مع دولة تشاد تحديدا نظرا للعلاقات التاريخية بين الدولتين وتمتلك مصر عددا من التجارب الناجحة في كافة المجالات من الجيد تبادل الخبرات بين الدولتين فيها أبرز هذه التجارب تجربة الإصلاح الاقتصادي وتعمير الصحاري وتطوير القطاع الصحي والكشف المبكر عن أصحاب الأمراض المزمنة وحملات محو الأمية بالإضافة إلي التجربة الشبابية عن طريق التنسيقية، ولم تتوقف الإدارة المصرية الداعمة للشباب عند حدود الدولة المصرية بل امتدت إلي كافة دول القارة برعاية الرئيس للمتلقي العربي الإفريقي في أسوان بالإضافة لرعاية الرئيس لبرامج ريادة الأعمال وتولي القيادة في القارة الإفريقية .

وأكد الحضور من الجانبين علي ضرورة تعميق العلاقات بين الشباب بين الدولتين وتعميق التعاون بين الدولتين وأن هذا التعاون سيطول كافة المجالات وضرورة الثقة في شباب قارة أفريقيا فالثقة ستصنع شيء عظيم يليق بالقارة الإفريقية .

كما زار وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، محافظة المنيا للاطلاع علي المشاريع الاقتصادية والتنموية التي تقوم بها المحافظة، ومتابعة مشروع حياة كريمة الذي يستهدف خمسة مراكز في المحافظة.

وقام اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بعرض ما تم إنجازه من مشروعات خلال الأعوام الماضية مثل مشروعات الصرف الصحي ومحطات المياه والإسكان الاجتماعي، وأخر ما وصلت إليه العمليات الإنشائية في مدينة المنيا الجديدة، واصطحب المحافظ وفد التنسيقية في زيارة للكورنيش الجديد بعد تطويره.

ضم وفد التنسيقية كلا من النائبة رشا كليب والنائب محمود بدر، والنائب أحمد ناجي أعضاء مجلس النواب كما ضم النائب أحمد فوزي والنائبة هيام فاروق عضوي مجلس الشيوخ، ومن أعضاء التنسيقية كلا من إيمان طلعت أمين سر لجنة الإدارة المحلية، وأحمد فتحي عضو لجنة التنظيم وأحمد مسعد وسارة أشرف وحسام عفت.

وقدمت لجنة الشباب والرياضة فى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مقترح مشروع استبدال الأراضى لصالح مراكز الشباب، وجاء في المقترح أن الاستبدال يعد أهم عمليات تطوير مراكز الشباب من حيث استغلال مساحات أراضي أكبر من أجل تفريغ الطاقة الخاصة بالشباب، وأنه يعتبر أحد صور تخفيف الأعباء المالية على صانع القرار.

وحددت لجنة الشباب والرياضة في التنسيقية أنواع الأراضي بالنسبة لوزارة الشباب والرياضة، علي أنها أرض مملوكة للوزارة وتكون ملك وزارة الشباب والرياضة ويجوز فيها البيع والشراء بموافقة الوزارة فقط، أرض مخصصة وهى أرض مشتراه من وزارة اخرى ويجوز فيها البيع والشراء بموافقة الوزير المختص مع وزير الشباب والرياضة، وأرض حق انتفاع وتكون أرض مؤجرة من وزارة أخرى مثل الزراعة او الأوقاف وهذه لايجوز فيها البيع والشراء.

وأشارت اللجنة الى أن المشكلة القائمة تتمثل في أنه يوجد العديد من مراكز الشباب ذات مساحات صغيرة في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة ،وهو ما يعوق ممارسة شباب هذه المناطق للأنشطة المختلفة عن مثليها من باقي مراكز الشباب في أماكن أخرى، موضحة أن استبدال مراكز الشباب ذات المساحات الصغيرة بأراضي اخرى ذات مساحات كبيرة ، هي من أجل تطوير مراكز الشباب التى تقع في إطار الحيز العمرانى والمناطق ذات الكثافة السكانية من خلال بناء ملاعب ومباني إدارية لممارسة كافة الأنشطة علي أعلي مستوي واستغلال المساحات الصغيرة واستبدالها بمساحات أخرى أكبر.

ولفتت إلى أن التحديات التي تواجه المشروع هي أنه توجد أرض زراعية تحتاج الي قرار تخصيص للبناء عليها من وزارة الزراعة وأراضي تابعة للري أو مملوكة للأوقاف أو أملاك الدولة ، فهذه الاجراءات تحتاج الي موافقة الوزارات المختصة علي تخصيصها لوزارة الشباب والرياضة للمنفعة العامة للشباب ، وهذا يؤدى الي كثرة التشابك لتنفيذ الاستبدال بين أكثر من جهة او وزارة ، ومن المحتمل أن توجد عوائق عند تخصيص الأراضي.

وقدمت لجنة الشباب والرياضة الحل للتحديات في أن يتدخل رئيس مجلس الوزراء بإتاحة بعض الشروط أو بعض الضوابط لإعطاء هذه الأمور الضوء الأخضر للمحافظين أو بعض الصلاحيات لهم للتنسيق مع المديريات المختلفة داخل المحافظات، وتضمن مقترح لجنة الشباب والرياضة في التنسيقية جميع الاطر القانونية ومواد القانون الخاصة بها ، وأنه من خلال العرض يتضح عدم تعارض مشروع (الاستبدال) مع قانون الادارة المحلية رقم(43) لسنة 1979م ، وذلك بداية من التنظيمات الاساسية للادارة المحلية وحتى مجلس محلي القرية من خلال اختصاصات المجالس المحلية على كل المستويات وكذلك الدور المنوط بكل رؤساء هذه المجالس في المحافظات والمدن والمراكز والاحياء والقرى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة