سيناريوهات إعادة محاكمة حنين حسام بـ"الاتجار بالبشر" بعد الأحكام الغيابية

الأربعاء، 23 يونيو 2021 12:05 م
سيناريوهات إعادة محاكمة حنين حسام بـ"الاتجار بالبشر" بعد الأحكام الغيابية حنين حسام ومودة الأدهم - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت قضايا فتيات الـ"تيك توك" لتتصدر "التريند" مرة أخرى، بعد الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة حنين حسام غيابيًا بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة مودة الأدهم و3 آخرين بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جينه لكل منهم.

ولكن هل انتهت قضية "حنين" و"مودة" بالحكم الصادر من محكمة الجنايات؟

يقول "ممدوح" عبد الجواد المحامى، إن الحكم الصادر من محكمة الجنايات، ليس حكمًا نهائيًا، وهناك عدة سيناريوهات تختلف بالنسبة لحنين عن مودة وباقى المتهمين، فحنين سيتم إعادة إجراءات محاكمتها مرة أخرى، نظرًا لكون الحكم الصادر ضدها حكما غيابيا، ومن حق هيئة المحكمة القضاء ببراءة المتهمة أو تخفيف الحكم الصادر ضدها، أو تأييده بنفس العقوبة.

وتابع "عبد الجواد"، أنه بعد انتهاء إعادة إجراءات محاكمة "حنين" وصدور حكم الجنايات، سيكون من حقها الطعن على الحكم أمام محكمة النقض، التي سيكون حكمها نهائي وبات وواجب النفاذ.

وأضاف "عبد الجواد"، بالنسبة لباقى المتهمين، فإن لهم درجة تقاضى أخرى أمام محكمة النقض، التي من حقها أما تأييد الحكم الصادر ضدهم أو تخفيفه أو إلغائه والقضاء ببراتهم ويكون حكمها نهائي وبات.

اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار فى البشر بأن تعاملت فى أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتين "م. س" و "ح.و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعى "تطبيق لايكي" يحمل فى طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكى الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلى، الذى يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التى تجنى من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندى، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر فى تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.

كما استغلت مودة الأدهم، تجاريا كلا من الطفلين المجنى عليهن الموضح أسمائهم فى الفقرة السابقة بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى للاستفادة ماديا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة "ساندي" والطفل الثانى على مواقع التواصل الاجتماعى وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف. وأيضًا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة 3 أطفال للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.

وأسندت النيابة للمتهمين الثلاثة الآخرين، بأن اتفقوا بالاشتراك والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام فى ارتكاب الجريمة محل الاتهامين الأول والثانى، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعى "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة