"سبايدر مان"يشارك فى لقاء عام للبابا فرنسيس.. اعرف الحكاية

الأربعاء، 23 يونيو 2021 02:15 م
"سبايدر مان"يشارك فى لقاء عام للبابا فرنسيس.. اعرف الحكاية سبايدر مان والبابا فرنسيس
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت عدسات الكاميرات مشاركة مميزة، لشخصية شهيرة غير تقليدية، للقاء العاك للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية فى الفاتيكان، في ساحة القديس داماسو.

إذ شارك شخص يرتدى زى شخصية "سبايدرمان" "الرجل العنكبوت" الشهيرة ، فى الأفلام والسينمائية والقصص المصورة، فى لقاء البابا، وجلس فى مقاعد مخصصة لكبار الزوار، وفقا لموقع العين الإماراتى.

بابا الفاتيكان  وسبايدر مان
بابا الفاتيكان وسبايدر مان

 

سبايدر مان والبابا فرنسيس
سبايدر مان والبابا فرنسيس

 

وجلس "سبايدر مان"، بجوار قس يرتدي زيا أسود، والذى بدا أنه لا يشعر بأي ارتباك من الشخصية الجالسة بجواره بزيها ذي الألوان الأحمر والأسود والأزرق والعينين البيضاوين الكبيرتين.

 الرجل الجالس بزي سبايدرمان، هو ماتيا فيلارديتا، شاب يبلغ من العمر 27 عاما من شمال إيطاليا، وقد مُنح هذا المقعد في موقع كبار الزوار بسبب عمله الذي يرتدي فيه أزياء الأبطال الخارقين ويزور الأطفال المرضى في المستشفيات.

سبايدر مان يهدى البابا قناع
سبايدر مان يهدى البابا قناع

 

سبايدر مان
سبايدر مان

 

مقاعد كبار الحضور
مقاعد كبار الحضور

وبعد انتهاء اللقاء، تقدم ماتيا لمصافحة البابا فرنسيس، وقدم له قناع سبايدرمان.

وفى سياق أخر كان البابا فرنسيس، قد قال إنه يشعر بالألم لاكتشاف رفات 215 طفلا في مدرسة كاثوليكية سابقة للطلاب من السكان الأصليين في كندا، ودعا إلى احترام حقوق وثقافة السكان الأصليين.

وحث الزعماء السياسيين والدينيين الكنديين خلال كلمة له في ساحة القديس بطرس، على "التعاون بتصميم" لتسليط الضوء على النتائج والسعي إلى المصالحة وتضميد الجراح.

وحسب موقع روسيا اليوم، فإن البابا فرنسيس لم يصل إلى حد الاعتذار المباشر الذي طالب به العديد من الكنديين.

وأدى اكتشاف رفات 215 طفلا في مدرسة كاملوبس الهندية السكنية في كولومبيا البريطانية، التي أغلقت في عام 1978، الشهر الماضي، إلى إعادة فتح الجروح القديمة وأثار الغضب في كندا بشأن نقص المعلومات والمساءلة.

وطالب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الكنيسة الكاثوليكية، في وقت سابق، بتحمل مسؤوليتها.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة