السلطات الصينية تبقى على القيود المفروضة على حدودها عاما آخر.. اعرف التفاصيل

قررت السلطات الصينية الإبقاء على القيود على حدودها، لعام آخر، وذلك تحسبا لعودة تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" مجددا في أراضيها.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مصادر حكومية مطلعة، أن الصين تعتزم الإبقاء على القيود، التي فرضتها على الحدود بسبب جائحة كورونا عاما آخر على الأقل، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

وكشفت السطات الصينية عن تخوفاتها من ظهور تحورات جديدة لفيروس كورونا المستجد، ونظرا لسلسلة من الأحداث والفعاليات الحساسة.

وقالت الصحيفة نقلا عن شخص مطلع إنه تم وضع جدول زمني مؤقت، لإزالة القيود الحدودية  وتعتزم السلطات رفع القيود على الحدود في النصف الثاني من عام 2022.

ومن جهة أخرى أعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن الوطني، جيك سوليفان، أن الصين ستُعزل في حال لم تسمح للخبراء الدوليين بالقدوم لأجل دراسة منشأ فيروس كورونا المستجد، وفق ما نشرت وكالة "سبوتنيك".

وقال سوليفان في مقابلة مع فوكس نيوز: "العمل الدبلوماسي التحضيري، وهو عبارة عن توحيد دول العالم، هو الجزء الرئيسي من الجهود التي نبذلها من أجل أن نضع الصين أمام خيار: إما يتصرفون بمسؤولية وسيسمحون للمحققين بإجراء عمل حقيقي ومعرفة من أين أتى الفيروس، إما سيواجهون العزلة من طرف المجتمع الدولي".

ونشرت منظمة الصحة العالمية، بوقت في مارس الماضي، النسخة الكاملة لتقرير مجموعة دولية من خبراء المنظمة عن زيارتهم لمدينة ووهان الصينية للتعرف على منشأ فيروس كورونا.

 وأشار التقرير إلى أن تسرب فيروس "كوفيد-19" من المختبر، هو "أمر غير مرجح".

وأعلنت 14 دولة، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان مشترك، في 30 مارس الماضي، مخاوفها في أعقاب تقرير منظمة الصحة العالمية حول منشأ فيروس كورونا المستجد، وأكدت دعمها لتقييم ودراسة شفافة ومستقلة، حول منشأ الفيروس القاتل.