يمكن للطائرة بدون طيار التي تعمل بالطاقة الشمسية والتي يمكنها الطيران على ارتفاع يصل إلى 21 كم لمدة تصل إلى عام، أن تكون قادرة على تقديم وسيلة هامة احتياطية للطيارين في حالة مقاطعة رسائلهم إلى القادة، حيث يمكن لطائرة Phasa-35 أن يعمل فوق الطقس في طبقة الستراتوسفير وسيكون قادرًا على نقل الاتصالات بين القوات في حالة عدم وجود أقمار صناعية.
وبحسب موقع thesun البريطانى، فقال المارشال الجوي السير ستيوارت آتا، نائب قائد العمليات السابق في سلاح الجو الملكي البريطاني المشرف على الفضاء، والمدير الآن في شركة الطيران BAE Systems: "اعتاد أن يكون الفضاء مكانًا آمنًا ولم يعد هذا هو الحال، حيث يمكن أن نواجه تحديًا في الفضاء بحيث يكون لديك نقاط ضعف في الفضاء ".
وقد أنشأت الشركة البريطانية "مصنع المستقبل" في وارتون، حيث تعمل الروبوتات جنبًا إلى جنب مع 50 شخصًا لإنشاء Tempest، طائرة مقاتلة جديدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، ومن المقرر أن تدخل الطائرة، التي ستنقل إما بطيار أو بدون طيار، الخدمة في عام 2035 وستحل محل Britain’s Typhoons عندما يتم التخلص منها تدريجيا من أواخر عام 2030.
فيما يتم إنتاج أجزاء من الطائرة قيد التطوير عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد ويتم تعقبها قبل نقلها بواسطة روبوت إلى وحدة رفوف، حيث يتم تخزينها حتى يكتشف النظام تلقائيًا أنه يحتاج إلى جزء معين، وتعمل الروبوتات الأخرى الأكثر تطورًا جنبًا إلى جنب مع البشر في نفس الوقت لتجميع أجزاء من الطائرة.
وقال أوستن كوك، كبير التقنيين، إن الروبوتات عادةً ما تنفذ المهام التي تحتاج إلى مستوى عالٍ من الدقة، في حين أن الأشخاص سينفذون الوظائف الأكثر مهارة، حيث تتحرك الروبوتات الصناعية "كوكا" حول نسخة طبق الأصل من جسم الطائرة، ويمكنهم حفر ثقوب لأقرب 0.1 مم وإضافة مواد مانعة للتسرب والمواد اللاصقة، بالإضافة إلى تثبيت العناصر في مكانها.
وفي الأشهر القليلة المقبلة، سيختبر أفراد الخدمة السيناريوهات التي قد تتعرض فيها الطائرات لتهديدات واقعية، حيث يمكن أن يكون أحد هذه تدمير قمر صناعي يستخدمه Tempest للحفاظ على الاتصالات، وقال كريستي: "نحاول توفير المرونة - إذا سقط أحدهم أو تعرض للتلف، يمكنك الحصول عليه من الآخر".
