أكرم القصاص - علا الشافعي

فاينانشيال تايمز: ضعف المشاركة يهدد أى فوز محتمل للمحافظين بانتخابات إيران

الجمعة، 18 يونيو 2021 12:56 م
فاينانشيال تايمز: ضعف المشاركة يهدد أى فوز محتمل للمحافظين بانتخابات إيران المرشحون الاربعة فى انتخابات ايران
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علقت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية على انتخابات الرئاسة فى إيران التى تجرى اليوم، الجمعة، وقالت إن هذه الانتخابات من المتوقع أن تعزز سيطرة المتشددين على الجمهورية الإسلامية، لكنها رات أن أى انتصار للمحافظين يحمل مخاطر بأن تكون نسبة الإقبال الأقل منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979.

وذكرت الصحيفة أن الانتخابات الهامة تأتى مع سعى إدارة بايدن لعدم تصعيد التوترات فى المنطقة وإحياء الاتفاق النووى الذى وقعته طهران مع القوى العالمية.

 ويعد إبراهيم رئيسى، رئيس السلطة القضائية فى إيران، المرشح الأوفر حظا بعدما منعت السلطات مشاركة ترشيح الإصلاحيين وعلى لارجانى، المحافظ البارز الذى ساعد فى التفاوض على الاتفاق النووى عام 2015.

 ويحظى رئيسى بتقدم عن منافسيه الرئيسين عبد الناصر همتى محافظ البنك المركزى السابق، والإصلاحى الرئيسى محسن رضائى ومحافظ آخر، وفقا لاستطلاعات الرأى.

لكن حتى لو فاز أحد من المرشحين المحافظين، فإن ضعف الإقبال قد يقوض الانتصار ويضر بمزاعم النظام بأن الانتخابات تقدم شرعية شعبية فى منطقة  تعقد فيها انتخابات قليلة.

ونقلت فاينانشبال تايمز عن على، مهندس وموسيقى إيرانى، قوله إنه لن يصوت وكذلك لن يشارك أى من أقاربه المقربين. وأضاف أنه لو كانت أصواتهم ستغير شيئا، لم يكن النظام ليسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم ووصف التصويت بالكامل  بالعرض،  وأن مشاركة الرئيس فى صنع القرار أقل من 5%.

وكانت استطلاعات الرأى تشير إلى توقعات بانخفاض المشاركة عن 50%. وهذا المزاج القاتم الذى يأتى فى ظل أزمة اقتصادية ووباء كورونا، يتناقض تماما مع الانتخابات الأخيرة فى عام 2017 عندما أدلى أكثر من 70% من الناخبين المؤهلين بأصواتهم لمنح الرئيس حسن روحانى فترة ثانية وأخيرة فى انتصار جاء بفارق كبير.

وكانت هذه الانتخابات، التى حل فيها رئيسى فى المركز الثانى بفارق كبير، بمثابة استفتاء على الاتفاق النووى عام 2015 الذى وعد روحانى باستخدامه لقلب وضع الاقتصاد وجذب الاستثمار الأجنبى وتكثيف التواصل مع الغرب. لكن توقعاته تحطمت بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض وانسحابه من الاتفاق النووى وإعادة فرض عقوبات على طهران.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة