وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة، لي جونج جو - في تصريحات صحفية ، أوردتها صحيفة (كوريا هيرالد) الكورية الجنوبية، عبر موقعها الإلكتروني - إن "قنوات الاتصال هي أهم وسائل الاتصال بين البلدين واتفقت الكوريتان مرارًا على الحفاظ عليها".


وشدد على أنه "يجب استعادة قنوات الاتصال بين الكوريتين على الفور دون أي شروط"، مطالبًا كوريا الشمالية بإعادة خطوط الاتصال بين سول وبينوج يانج مجددًا.


يُشار إلى أن العلاقات بين الكوريتين ظلت باردة منذ القمة التي عقدت بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في فبراير 2019 دون التوصل إلى اتفاق، مع عدم استجابة الشمال لعروض المحادثات.

 
واعتبارًا من 9 يونيو من العام الماضي، أغلقت كوريا الشمالية جميع خطوط الاتصال مع الجنوب؛ ردًا على الإطلاق غير المصرح به لمنشورات دعائية مناهضة للحكومة عبر الحدود.. معتبرة هذه الأعمال بمثابة عمل عدائي ينتهك الاتفاقات السلمية.


وقطعت كوريا الشمالية - بعد ذلك - جميع الهواتف في مكتب الاتصالات الدائم بين الكوريتين، بما في ذلك قناة الاتصالات بين الجيش والخط الساخن بين رئيس كوريا الجنوبية واللجنة المركزية لحزب العمال في كوريا الشمالية.


كما فجرت بيونج يانج لاحقًا مبنى في مدينة كايسونج الحدودية، التي تضم مكتب الاتصالات بين الكوريتين. ومنذ ذلك الحين، لم تستجب كوريا الشمالية لمقترحات نظيرتها الجنوبية للمفاوضات أو استئناف التعاون.