سلطت صحيفة ميرور البريطانية الضوء علي المناورات العسكرية التى أجرتها روسيا أمس الثلاثاء، قبل يوم من القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الروسي فلادمير بوتين، مشيرة إلى أن الخطوة تحمل استعراض قوة استباقي.
الصاروخ الروسي
وبحسب الصحيفة البريطانية ، تظهر اللقطات التي نشرتها روسيا أمس، آخر المناورات الحربية التي تجريها البلاد في القطب الشمالي بينما يستعد بوتين لمحادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء.
وسلطت التدريبات الأخيرة الضوء على نظام الصواريخ للدفاع الجوي Kinzhal الذي يفوق سرعة الصوت، والذي تم إطلاقه من طراد صواريخ Peter the Great الثقيل الذي يعمل بالطاقة النووية في بحر بارنتس، حيث كانت أهداف نيران المدفعية والصواريخ في الجو والبحر وعلى الساحل.
جزء من المناورات
وشاركت ثمانى مجموعات تكتيكية وأكثر من 20 سفينة حربية وغواصة فى المناورات، بالإضافة إلى حوالى عشر طائرات وطائرات هليكوبتر فى التدريبات، وصاروخ Kinzhal أو "الخنجر" والذى يستطيع حمل أسلحة نووية أو تقليدية، ويبلغ مداه 1250 ميلا وليس لها مثيل في الغرب، وفقا لموسكو.
وكانت تدريبات القطب الشمالي منفصلة عن أكبر مناورات بحرية روسية في المحيط الهادئ منذ نهاية الحرب الباردة التي أجريت في نفس الوقت تقريبًا، حيث أمر بوتين هذا العام بسلسلة من التدريبات العسكرية عبر 11 منطقة لروسيا وسط أعلى توتر بين الشرق والغرب منذ انهيار الاتحاد السوفيتي قبل ثلاثة عقود.
وبشكل منفصل، أفادت التقارير أن القوات النووية الاستراتيجية الروسية أجرت هذا العام أكثر من تدريب عسكرى، وخلال التدريبات التي قادها الرائد بيتر الأكبر، أسقطت فرق الدفاع الجوي التابعة لقوة المهام البحرية التابعة للأسطول الشمالي جميع صواريخ كروز التي تم إطلاقها ضدها خلال التدريبات في بحر بارنتس.
وقال متحدث باسم الأسطول إن التدريبات كانت لاختبار دفاعات "حدود القطب الشمالي" للبلاد، وأضاف: "بشكل عام ، تم إطلاق ثمانية صواريخ مستهدفة باتجاه مجموعة الضربة البحرية ، والتي تم إسقاطها بنجاح".
