جمع توقيعات بعريضة على الإنترنت تطالب بيزوس شراء لوحة الموناليزا.. اعرف القصة

الإثنين، 14 يونيو 2021 11:00 ص
جمع توقيعات بعريضة على الإنترنت تطالب بيزوس شراء لوحة الموناليزا.. اعرف القصة جيف بيزوس ولوحة الموناليزا
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاركت أعداد متزايدة من الأشخاص في توقيع عريضة على الإنترنت تطالب الملياردير الأمريكي وأغني رجل بالعالم جيف بيزوس، بشراء لوحة الموناليزا الأصلية التى رسمها الفنان الراحل ليوناردو دافنشي.

ووصل عدد الموقعين علي العريضة عبر موقع العرائض الشهير Change.org أكثر من 1750 توقيع، وكتب أحدهم في العريضة الساخرة "أن أحدا لم يتمكن من أكل الموناليزا، ونشعر بأن جيف بيزوس بحاجة إلى اتخاذ قرار وتحقيق ذلك"، فيما كتب آخر: "أشعر بأن هذا شيء يحتاجه المجتمع، إذ نريد منك القيام بالتضحية من أجل المجتمع".

العريضة
العريضة

وبعد بداية بطيئة عندما تم إطلاقها العام الماضي، اجتذبت العريضة أكثر من 500 توقيع في الأيام الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1750 توقيعًا، لتحقيق الهدف وهو جمع 2500 توقيع، وفقا لشبكة فوكس نيوز الأمريكية.

ولوحة الموناليزا الشهيرة معروضة بشكل دائم في متحف اللوفر في باريس، وتملك الحكومة الفرنسية حق التصرف بها، ولم تكن هذه هي المرة الأولي للمطالبة بيع لوحة الموناليزا، حيث كانت فكرة بيع لوحة الموناليزا تظهر بين وقت وآخر لإخراج البلاد من مصاعبها الاقتصادية.

جيف بيزوس ولوحة الموناليزا
جيف بيزوس ولوحة الموناليزا

وكان آخر من طرح هذه الفكرة الريادي الفرنسي في مجال التكنولوجيا، ستيفان ديستينجوين، الذي قال إن الحكومة يمكن أن تبيع اللوحة مقابل 50 مليار دولار، للخروج من التداعيات المدمرة لجائحة كورونا.

وفي المقابل لا يبدو أن جيف بيزوس راغب حتى الآن في دخول مجال الفن أو اقتناء أعمال فنية لافتة، رغم أنه يعد من أثرى أثرياء العالم إذ يمتلك ما يقرب على 200 مليار دولار.

ويخطط بيزوس بعد تخليه عن معظم مهامه الإدارية الخروج في رحلة قصيرة خارج الكوكب، يتجول فيها لنحو 11 دقيقة في الفضاء الخارجي.

وبعد 30 عاما من إدارة شركة "أمازون" عملاق التجارة الالكترونية، قرر مؤسسها ومديرها التنفيذي جيف بيزوس التنحي جانبا، وسيدخل القرار حيز التنفيذ هذا الصيف.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة