عليه طلاسم ودم وآخر واحد لبسه اتقتل.. قصة القميص السحرى بمتحف الفن الإسلامى

الأحد، 09 مايو 2021 02:31 م
عليه طلاسم ودم وآخر واحد لبسه اتقتل.. قصة القميص السحرى بمتحف الفن الإسلامى القميص السحرى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعرض برنامج "كان يا ما كان" عبر تليفزيون اليوم السابع، تقديم وإعداد الزميل أحمد منصور، حكايات وأسرار في مختلف المجالات سواء الحضارة المصرية القديمة أو الشخصيات العامة الذين رحلوا عن عالمنا، وتركوا بصمتهم داخل المجتمع في شتى المجالات.

ويستعرض البرنامج حكاية القميص المسحور، حيث قدم أحمد منصور تاريخ القميص الذى يعود للعصر الصفوى، القرن 12 هـ / 18 م، وزخرف القميص بتقاسيم ومعينات ودوائر بالمداد الأسود والأحمر مملوء بكتابات وآيات قرآنية وأسماء الله الحسنى، وأرقام للتبرك بها ودفع الأذى عن من يرتديه.

كما كشف أحمد منصور أسباب آثار دماء الموجود على القميص قائلاً: إن من كان يرتديه تعرض للجرح أو القتل، وتم وضع القميص السحرى بقاعة الطب بإحدى قاعات متحف الفن الإسلامى، القميص يبلغ طوله 137سم، كما يبلغ عرض الصدر 89 سم، ويبلغ إتساع الوسط 92 سم أما طول الذراع فيبلغ 20 سم واتساعه 30 سم، وفتحة الرقبة تبلغ 16 سم وهو ثوب غير مخيط بكمين ومصنوع من الكتان يتكون من تقسيمات هندسية غاية فى الدقة والإمعان بالتصميم، وتبلغ مقاس الوسط التي تبلغ 92 سم تدل علي أن من كان يرتديه ممتلىء الجسد، وذو بطن بارز، كما يظهر مساحة عرض الصدر التي تبلغ 89 سم أنه عريض الأكتاف وتدل مساحة الكم 30 سم.

يوجد بالقميص أرقام وآيات قرآنية وعبارات نورانية وطلاسم كتبت بالمدادين الأسود والأحمر، كما أن الكتابة بها بهتان ومحو، وبها آثار دماء، أما بجوار الرقبة من الجهة اليسري توجد كتابات وشكل مستطيل مقسم لـ 42 مربع شغلت جميعها بالأرقام المصفوفة من علم الجفر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة