أكرم القصاص - علا الشافعي

أفضل القصص.. قصة الانتصار فى معركة بدر "فيديو"

السبت، 08 مايو 2021 03:30 م
أفضل القصص.. قصة الانتصار فى معركة بدر "فيديو" غزوة بدر
كتبت ـ منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقول الله تعالي في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم" وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُنزَلِينَ، بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ، وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ".

يقول فضيلة الشيخ محمد الكيلاني من علماء الأزهر الشريف: إن عزوة بدر يبدأها ربنا بقوله لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة، وفي موضع أخر من القرآن يقول الله "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين"، يقول البعض إن هناك تضاد في المعني، فكيف ذلك، ونحن نقول لا يوجد أي تضاد فقول الله حق في الآيتين، فالذلة المقصودة هنا ليست من صغار أو الإهانة ولكن المقصود بها هنا قلة العدد، وقلة العتاد، فكان المسلمين في عزوة بدر يفوقون الـ300 شخص فقط، وكان أدواتهم بسيطة جدًا، و70 بعير وحصانين، فالذلة هنا هي قلة العدد وقلة العدة، ولكن عدد المشركين كان يقترب من الـ 1000 وما يقرب من 300 بعير وحصان.

ويضيف الشيخ: حين ذهب المؤمنين إلى بئر بدر راحوا جميعهم في نعاس شديد، فرؤاه في رؤياهم أن عدد المشركين قليل وهذا له حكمة من الله عز وجل، حيث إنهم دخلوا المعركة وكلهم حماس، ولكن نحن البشر لدينا قناعة أن القلة لا يمكن أن تغلب الكثرة، فقال الله عز وجل أنه قيد القلة بالملائكة، فبعث لهم   5000 ملك ليحارب في صفوف المسلمين، وهذا علامة من الله على النصر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة