أكرم القصاص - علا الشافعي

"داتوبيا" مشروع تخرج لـ 3 طلاب عن المساواة الأبوية: "الأب مش اسم على ورق"

الأربعاء، 05 مايو 2021 04:00 ص
"داتوبيا" مشروع تخرج لـ 3 طلاب عن المساواة الأبوية: "الأب مش اسم على ورق" داتوبيا.. مشروع تخرج
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يزيد غياب الأب من خطر وفيات الرضع بـ 4 أضعاف، كما أن "85% من الشباب في السجن لديهم أب غائب" إحصائيات صادمة نشرتها حملة "داتوبيا" للتوعية بأهمية وجود الأب في حياة أولاده، بهدف تحقيق التوازن والمساواة بين الأم والأب في رعاية الأسرة. 

الحملة أطلقها 3 طلاب من خلال مشروع تخرجهم، والذي يهدف إلى زيادة مشاركة الأباء للأمهات في تربية أبنائهم بداية من الأمور البسيطة وحتى المعقدة والتي يجب التشارك فيها بينهما بالتساوي وليس ترك الحِمل الأكبر والمسئولية على الأم فقط.

وقالت فريدة حسام وادة من بين الطلاب المشاركين بحملة مشروع التخرج في حديثها لـ "اليوم السابع" إن جانب هام من الحملة هو تسليط الضوء على أهمية الآباء وأدوارهم في الأسر المصرية، مشيرة إلى أن الشعار الذي اختاروه "الأب سند مش بس اسم علي ورق" ويناقش المشكلة على وجه التحديد أن الأبوة هي أكثر من مجرد اسم يحمله الطفل، بل هو كيان يؤثر على أبنائه ويعمل على انبات جيل متحمل المسئولية كاملة منذ الصغر.

Datopia logo and slogan
شعار المشروع

 

معلومات عن اهمية الاب
معلومات عن اهمية الاب

واردفت فريدة أنها بالتعاون مع زملائها المشاركين في مشروع التخرج وهم محمد رأفت وفاطمة عادل كونوا فريقاً لتنفيذ مشروعهم، كما أطلقوا على حملتهم اسم "Datopia" وهو يعتبر دمج كلمتى "أب" بالإنجليزية و "يوتوبيا"، موضحة أنه يعكس بشكل كبير هدف الحملة، وهو الوصول إلى حالة إيجابية تهدف تواجد الأب مع أبنائه بصورة قوية ومشاركاً في جميع تفاصيل حياتهم من خلال وجوده حاضر ليس فقط ماليا أو جسديا ولكن مع الدعم الكامل في جميع المواقف الحياتية لأبنائهم.

Farida Hossam
فريدة حسام

 

Fatma Adel
فاطمة عادل

وأضافت أنهم نفذوا العديد من الأبحاث حول هذا الموضوع مثل الأسباب الرئيسية وراء غياب الآباء والآثار الكارثية على الأمهات والأطفال مما قد يسبب نسبة الازمات وحالات الطلاق وغيرها، بالإضافة إلى مقابلتهم لـ عدد من الأطباء النفسيين ومدربي الحياة في مصر الذين دعموا أبحاثهم بمعلومات وإحصاءات موثقة.

Mohamed Raafat
محمد رفعت 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة